أعمال مستحبة فى الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة .. فاغتنموها

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي للمسلم أن يضع لنفسه برنامجًا في أن الْعَشْر الأُوَل من ذى الحجة، كما كان يفعل النبى، صلى الله عليه وسلم.

أضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هناك 8 أعمال مستحبة فى الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة، وهى: الحج والعمرة، الصلاة لوقتها، الصدقة، الأضحية، قراءة القرآن، التوبة والاستغفار، صلة الأرحام، بر الوالدين.

نبه مجمع البحوث بالأزهر إلى  أن الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة أيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم، فقال- عز وجل-: «وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ»  (الفجر: 1- 2).

وأفاد «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» أن  رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين  فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، (أخرجه ابن ماجة).

وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، ونتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهي أفضل أيام الدنيا».

زر الذهاب إلى الأعلى