“الفتوى الإلكترونية” : السعادة في الدنيا موقوفة على القناعة
كتبت- زينب عمار:
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن حديث رسولُ الله ﷺ: «طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الإِسْلَامِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنَعَ»، [سنن الترمذي]، بمعنى: أن مَن هَدَاهُ الله إلى الإسلام، ورضي بما قُسم له من الرزق، فقد فاز بطِيب العَيْش ونُعْمَى العين، فهنيئًا له راحة البال في الدنيا، وعطاء الله في الآخرة.
كما أن السعادة في الدنيا موقوفةٌ على القناعة بما بين يديك، لا بكثرته،وقد قيل لحكيمٍ: ما الغِنَى؟ فقال: «قِلَّةُ تَمَنِّيك، ورضاك بما يكفيك».