بعد اتهامات أديس أبابا.. السودان تستدعي سفيرها لدى إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، استدعاء سفير السودان لدى إثيوبيا، للتشاور، وذلك بعدما اتهمت أديس أبابا الخرطوم بالتدخل في أزمة إقليم تيجراي.
ونفت الخارجية السودانية في بيان، الاتهامات الموجهة من جانب إثيوبيا للخرطوم بالتدخل في نزاع إقليم تيجراي.
أضاف البيان أن مبادرة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك تهدف لتشجيع الأطراف الإثيوبية على حل أزمة تيجراي سلميا.
تابع البيان: “نعاني من آثار النزاع في إقليم تيجراي الإثيوبي، خاصة في ملف اللاجئين”.
كانت إثيوبيا قد جددت، الأربعاء الماضي، رفضها طلب الأمم المتحدة بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية إلى إقليم “تيجراي” عبر الحدود السودانية، واعتبرته “مؤامرة” وانتهاكًا للسيادة.
قالت مجموعتان دوليتان من منظمات الإغاثة، إن الحكومة الإثيوبية علقت عملياتها، في حين وجه منسق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تحذيرًا شديدًا للسلطات الإثيوبية من أن الاتهامات الشاملة ضد عمال الإغاثة في منطقة تيجراي المحاصرة في البلاد وأماكن أخرى خطيرة ويجب أن تتوقف.
قالت جماعتا الإغاثة «أطباء بلا حدود» و «المجلس النرويجي للاجئين» إن الحكومة الإثيوبية أوقفت عملياتها في 30 يوليو. وقال متحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين إن الأسباب المعلنة هي الفشل في الحصول على التصاريح المناسبة للموظفين الأجانب.