استحباب صيام التاسع والعاشر من شهر الله المحرم
كتبت- زينب عمار:
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسولُ الله ﷺ سن لنا صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَة». [أخرجه النسائي]
كذلك يُستحب صيام يوم التاسع من شهر الله المحرم مع عاشوراء؛ لقول سيدنا المصطفى ﷺ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ». [أخرجه مسلم]
وصيام يوم عاشوراء يكون على ثلاث مراتب:
1- إفراد يوم عاشوراء بالصوم.
2-صيام يوم عاشوراء وصيام يوم قبله أو يوم بعده
3- صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.