“دور الأسرة والمؤسسات في ترسيخ التعايش السلمي ونبذ العنف لدي الشباب “لقاءات توعوية لخريجي الأزهر بمطروح

الهام جلال _ مطروح
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح عدد من اللقاءات التوعوية تحت عنوان “دور الأسرة والمؤسسات في ترسيخ التعايش السلمي ونبذ العنف لدي الشباب “
لعدد من أولياء الأمور والمهتمين من المؤسسات التعليمية والثقافية بالمحافظة ، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بمطروح فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.

حيث أكد رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم أن الهدف من تلك اللقاءات هو مساعدة الأسر في تحصين الأبناء ضد الأفكار المتطرف العنيفة أو المحرضةِ على العنف، كذلك إبراز مواصفات الشخصية الدينية والوطنية، و مسؤولية مؤسسات التعليم تجاه تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة أياً كان موضوعها دينياً أو غيره، وذلك من خلال إيجاد مناهجَ دراسيةٍ “بأنشطَةٍ تفاعلية” تُرَكِّزُ على ترسيخ القناعة بحتمية الاختلاف والتنوُّع والتعدُّد في عالمنا، و ترسيخ القناعة بأن الصدام الديني والفكري يُمثل مخاطرة تطال الوئام المجتمعي والسِّلْم العالمي, وأن ترسيخ حتمية الاختلاف والتنوع واستيعاب الآخر مسؤولية التعليم والأسرة ومنصات التأثير.

وشدد فضيلة الشيخ كارم أنور عفيفي أمين عام فرع المنظمة بمحافظة مطروح على أهمية تنقية الخطاب الموجه للشباب خاصة من كل ما يؤجِّج الصراعَ والكراهية، ويثير العِداءَ والعُنصرية، مع تقرير مبدأ المساواة العادلة بين البشر، وتفهم واحترام اختلافهم وتنوعهم الطبيعي بوصف ذلك أرضية مهمة لسلام ووئام الأمم والمجتمعات .

مشيراً إلى أهمية نشر قيمة السماحة والتسامح، ورفض سلبيات الكراهية والعنصرية والتهميش.

ودعا أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، الجهات المسؤولة في الدولة إلى إيجاد البرامج الفعالة لتعزيز دور الأسرة في صياغة عقلية الأطفال وصغار الشباب صياغة سليمة، وإيجاد البرامج الفعَّالة وبناء الشّراكات المتعددة لدعم الوئام الديني والثقافي بين جميع فئات المجتمع ، بالتوازي مع سَنِّ تشريعاتٍ للحد من خطاب الكراهية والعنصرية والتهميش.

مؤكدا على المؤسسات الدينية والفكرية بالمجتمع استشعارَ مسؤوليتها نحو التصدي لأفكار التطرف والعنف والإرهاب، بالدخول في تفاصيل أيديولوجيتها وتفكيكها بعمق ووضوح، وعلى منصات التأثير الديني والفكري أن تقدم خطاباً يتجاوز مخاطبة المشاعر والعواطف إلى مخاطبة المنطق والواقع لأن التطرف مرفوض في جميع الأحوال.

زر الذهاب إلى الأعلى