ترحيب عمالي بعودة مليون مصري إلى ليبيا لإعادة الإعمار
رحب مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي بنتائج الدورة الحادية عشرة للجنة العليا الليبية – المصرية المشتركة، التي عقدت بالقاهرة، وشهدت توقيع عدد كبير من العقود والاتفاقات التي تقدر بنحو 19 مليار دينار ليبى.
وأكد الاتحاد في بيان صدر اليوم الإثنين، إحراز “اللجنة” تقدمًا كبيرًا في ملف العلاقات بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وعودة العمالة المصرية إلى البلاد، والإشارة إلى أن ليبيا جاهزة لاستقبال مليون عامل مصري من اليوم.
وأكد حسن شحاتة الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر على تثمين هذه الخطوات التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة للمصريين في “الشقيقة ليبيا”، مشيراً إلى أن هناك تواصلا مستمرا مع النقابات العمالية في ليبيا بخاصة الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، للمتابعة لعودة العلاقات بين البلدين بشكل كامل، بخاصة فيما يتعلق بملف العمالة وإعادة الإعمار، وتوفير بيئة العمل اللائقة لصالح البلدين الشقيقين.
وثمّن أمين “عمال مصر” عملية البدء في تنفيذ الربط الإلكتروني بين البلدين، مؤكدًا على أن ذلك سيوفر قاعدة متكاملة بالبيانات والمعلومات المتعلقة بمعرفة احتياجات السوق الليبي من العمالة المصرية، وتسهيل إجراءات وآلية دخولها بالتنسيق مع مصلحة الجوازات عبر المنافذ في البلدين.
من جانبه أكد القيادي العمالي الليبي خليفة المبروك المسيك القيادي في الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، عضو الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، تواصل التنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لمتابعة ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني لعمال ليبيا هو بيت للعمالة المصرية، لإزالة كل المعوقات، والاستماع إلى كافة المطالب.
ولفت “المبروك” إلى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مثمناً التواصل المستمر بين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاتحاد الوطني لعمال ليبيا في كل المحافل المحلية والعربية والدولية، وتمسكهما بشعار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب «قوتنا في وحدتنا» لمواجهة كل التحديات.