“العالمي للفتوى” ينهي المرحلة الأولى من مشروعه التوعوي «الأخلاق والحريات وبناء الأنسان»

كتبت- زينب عمار:
قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على مدى الأسابيع الماضية، بتنفيذ فعاليات مشروعه التوعوي «الأخلاق، والحريات، وبناء الإنسان» وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في بعض المحافظات المختلفة.

ويهدف هذا المشروع إلى معالجة عدد من الظواهر السلبية، ودعم منظومة الأخلاق والقيم، بما يسهم في استقرار المجتمع، وضمان أمنه وسلامته، في ظل العديد من التحديات، من خلال عدة محاور، أهما:

1- سمات الشخصية المصرية.

2- الأخلاق ودورها في تقدم المجتمعات.

3- معالجة الإسلام للظواهر السلبية في المجتمعات.

4- الشائعات، وحرمة اختلاقها، وكيفية التصدي لها
.
5- الإدمان، وخطره، وكيفية الوقاية منه.

6- المرأة، وتكريم الإسلام لها.

7- حرية الاعتقاد، ورفض استخدام الأديان كأداة لإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.

وتم عقد عدد من اللقاءات، والندوات، وورش العمل، في مراكز الشباب، ومديريات الشباب والرياضة في محافظات: (جنوب سيناء – القليوبية – أسيوط – البحر الأحمر – الوادي الجديد – المنوفية)، حيث شهدت هذه اللقاءات تفاعلًا ملحوظًا بين الحضور والمحاضرين، وتقوم هذه اللقاءات بتقديم رسالة توعوية جديدة من نوعها بأسلوب علمي يراعي كل الفئات العمرية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ممثلًا في برنامجه للتوعوية الأسرية والمجتمعية، ووزارة الشباب والرياضة، ويعد واحدًا من المشروعات المشتركة بين المركز والوزارة، والتي منها:

1- لقاءات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، ودعم الأخلاق الحميدة، والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار :«بالأخلاق .. تستقيم الحياة».

2- مبادرة: «مصر أولاً .. لا للتعصب».

3- مبادرة: «رسولنا قدوتنا».

كما عُقدت دورات تدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج، من خلال برنامج معتمد، أعده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما وضع رؤيته متخصصون في الطب النفسي وعلم النفس والاجتماع وعلوم التربية والسلوك وعلوم الدين والشريعة، حيث يهدُف هذا التعاون المثمر والمستمر مع وزارة الشباب والرياضة، إلى المساهمة في بناء الإنسان، وتحقيق العمران، وزيادة الوعي الديني والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأُخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق، والتكريس لحياةٍ أسريةٍ قويةٍ متماسكة، من خلال دورات متخصصة باستخدام وسائل التواصل الحديثة والميديا ومنافذها، وكذلك من خلال اللقاءات الميدانية المباشرة في مراكز الشباب والأندية التابعة للوزارة.

وقد عقد المركز على مدار ثلاثة أعوام العديد من اللقاءات، والندوات، وورش العمل، في كافة محافظات مصر وربوعها، شملت الجامعات، والمدارس، والمعاهد، ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظات، وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، ومقرات الرائدات الريفيات، والتجمعات البدوية، وشهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا من كافة الأعمار، وبلغ عدد هذه اللقاءات 45,000، واستفاد منها ما يقرب 3,7 مليون مواطن في كافة أنحاء الجمهورية من عام 2018م وحتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى