د.مجدي عاشور يوضح حكم الصلاة على الكرسي للمريض وغيره
كتبت- زينب عمار:
أكد د.مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، أن الأصل في الصلاة أن تكون مِن قيام، والقيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة لمن يستطيع القيام، ولذلك من جلس وهو قادر على الوقوف بطلت ركعته، ووجب عليه أن يرجع ليقف حال القراءة؛ لتصح ركعته.
أوضح أن من استطاع القيام وجب عليه الوقوف في الفريضة من أول صلاته، لقوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ”، ومن لم يستطع القيام في الفريضة لِمَرَضٍ مَثَلًا فليجلس، وصلاته صحيحة وله الأجر كله إن شاء الله.. مضيفا أن في النافلة فلا ننظر إلى الاستطاعة، ولكن من صلى قائما وهو مستطيعٌ للقيام، أو كان غير قادر على القيام فصلى جالسًا، فصلاته صحيحة وله الأجر كله إن شاء الله، ومن صلى النافلة وهو جالس مع كونه قادرًا على القيام، فصلاته صحيحة، ولكن له نصف الأجر، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.