«العالمي للفتوى» يبين حسن معاملة النبي ﷺ
كتبت – زينب عمار:
بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله ﷺ كان أكمل الناس خُلُقًا، وأسهلهم معاملةً وطبعًا، وأحسنهم عِشرةً وصحبة، وكان هذا دأبه طيلة عمره؛ فقد كان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا وصفه قال: «…أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ» [سنن الترمذي].