لماذا كان العالم المعاصر في مسيس الحاجة إلى رسول الله؟

رسول الصلاح والإصلاح والرحمة والإخاء والبناء
لماذا كان العالم المعاصر في مسيس الحاجة إلى رسول الله؟
بقلم فضيلة د.أحمد علي سليمان – عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

إنه سيدنا محمد رسول الله تعالى… رسول الرحمة… رسول الإنسانية… رسول المحبة والإخاء… رسول الخير، والرشاد، والبناء، والصلاح والإصلاح، والفلاح… رسول الحق والعدل والجمال والنظافة والنظام والحرية والمساواة، والسلام النفسي والروحي، والسلام الشامل… رسول السكينة والرضا والتفاؤل والأمل فيما عند الله… رسول جاء ليبدد الظلام، ويجابه الظلم والجور والغرور والغطرسة والأنانية، ويضبط الغرائز… رسول أرسله ربه لضبط حركة الإنسان، بل حركة الحياة كلها، وتنظيم العلاقات الإنسانية على أسس رشيدة هادية، وإعداد الناس للقاء ربهم يوم القيامة.
لقد جرب العالم وما يزال نظريات وفلسفات متعددة، لم تستمر، وثبت للعالمين فشلها؛ بل تسبب بعضها في الاعتداء على الفطرة، والإضرار بالكون، وازدواج المعايير، والصرعات والحروب، …..إلخ، وقد آن الأوان ليجرب الإنسان منهجا آخر…
وما أفدحَ الخسارةَ التي تكبَّدتها البشرية -ولا تزال- حين تجاهلت الشرائعَ السماوية وعلى رأسها رسالة الإسلام؟!
إن العالم المعاصر في مسيس الحاجة إلى التعرف على المنهج العظيم الذي جاء به النبي الكريم، وأن ينهل من معينه الطاهر، ففيه النجاة، بل هو المسعف، والمنقذ، وفيه العلاج الناجع لمشكلات الإنسانية التي عانتها من قبل والتي تعانيها الآن، وتلك التي سوف تعانيها في المستقبل القريب والبعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى