“الخارجية” تحتفل بإطلاق المنصة المشتركة للهجرة واللجوء بين مصر والأمم المتحدة.. اليوم
تقيم وزارة الخـارجـيـة اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة إطلاق المنصة المشتركة للهجرة واللجوء بين الحكومة المصرية والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في مجال الهجرة واللجوء، وذلك بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو.
جدير بالذكر أن بيئة اللجوء بالإيجابيةً اتسمت بشكلٍ عام في مصر في عام 2020، على الرغم من الأثر العميق الذي خلفه فيروس كورونا على البيئة العملياتية الإجمالية، حيث حدّ الوباء من فرص كسب الرزق المتوفرة للعديد من اللاجئين وطالبي اللجوء، وزاد من اتكالهم على المساعدات الإنسانية. كما ازدادت المخاطر المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الإخلاء من المنازل وقضايا العنف القائم على نوع الجنس والحوادث المتعلقة بحماية الأطفال. وتماشياً مع نهج ”البقاء وإنجاز المهام” الذي تتبعه المفوضية، فقد عدّلت المنظمة نهجها العملياتي وطرق أدائها بما يتناسب مع الظروف التي فرضها وباء فيروس كورونا، مع الالتزام بأولوياتها الاستراتيجية الأساسية. وتم إيلاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً، في حين استمر العمل مع المؤسسات الوطنية لتعزيز مساهمتها في مجال حماية اللاجئين.
وفي تلك الأثناء، عززت المفوضية جهودها الخاصة بحشد الدعم لإتاحة السبل للوصول إلى إجراءات طلب اللجوء الآمنة والحد من حالات الاحتجاز والإعادة القسرية.
حيث توفر مصر للاجئين وطالبي اللجوء إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية العامة، وتقدم لهم الخدمات المتعلقة بفيروس كورونا شأنهم شأن السكان المحليين، لكن النظام الصحي تعرض للإنهاك في ذروة الوباء. وقد نجحت المفوضية في تمكين اللاجئين وطالبي اللجوء من الوصول إلى الخدمات الصحية، ولفتت عناية السلطات المختصة لكافة التحديات التي تعترض ذلك.
ووفقًا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى 31 ديسمبر من عام 2020، وصل عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر إلى 259,292 شخص؛ من بينهم 4,051 طفلاً من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويههم. ويمثل السوريون 50% من اللاجئين المسجلين، بينما تأتي غالبية الـ50% المتبقية من إريتريا وإثيوبيا والعراق والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن. تعيش غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء في منطقة القاهرة الكبرى وعلى طول الساحل الشمالي للبلاد. وبالإضافة إلى ذلك، تستضيف مصر ما يقدر بـ 70,000 من اللاجئين الفلسطينيين.