نماذج أزهرية.. د. أحمد البصيلي سفير الوسطية والاعتدال
كتب حامد طعيمة
أتم حفظ القرآن وعمره عشر سنوات، وتخرج في معهد رشيد الثانوي عام 2005_2006م وكان ترتيبه الأول، ثم التحق بكلية الدعوة محافظًا على تفوقه فتخرج فيها بتقدير: (ممتاز مع مرتبة الشرف) وكان من الدفعات الأولى التي درست في الدرجة الخاصة؛ فجمعت بين الدراسة بالكلية ودراسة اللغة الإنجليزية بالمعهد البريطاني، التي أولاها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عنايته، ثم عين معيدًا بالكلية في يونيو2011م، وحصل على درجة التخصص «الماجستير» في الأديان والمذاهب، بتقدير: (ممتاز مع مرتبة الشرف) ثم الدكتوراه في: (تجديد علم الكلام وتوظيفه في الرد على الشبهات الفلسفية المعاصرة) بتقدير: (مع مرتبة الشرف الأولى)، وتم ترشيحه ليكون من خريجي برنامج الدعاة بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب التابعة لرئاسة الجمهورية، كما حصل على دورات الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا،
وله نشاط دعوى في بعض وسائل الإعلام، ومحاضرات علمية في الأروقة الأزهرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر ترسخ لمفاهيم التعددية وقيم المواطنة ودعائم التعايش السلمي المشترك، ومناقشة وتفكيك الأفكار الهدامة والغزو الفكري في جانبيه: التطرف الديني واللاديني، إضافة إلى مشاركاته في القوافل الدعوية، وعدد من المبادرات التي تتبناها بعض الوزارات؛ لتحصين الشباب ضد التطرف والانحلال، وكذلك تأهيل المقبلين على الزواج،
ويرى البصيلي الذي سبق له العمل بالبحث الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وفى قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية؛ أن الدعوة إلى الله بالنسبة له كمثل الماء بالنسبة للجسد، فإذا ما غابت عنه يومًا شعر بأن ماء الحياة قد انقطع عنه فقطع أمسه عن غده.