في إطار «قدوة».. “العالمي للفتوى” يقدم تعريفًا للدكتور أحمد معبد عبد الكريم

كتبت- زينب عمار:
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه في مثل هذا اليوم من عام 1939م، ولد د.أحمد معبد عبد الكريم، في قرية الشيخ سعد، التابعة لمركز أبشواي التابع لمحافظة الفيوم، وقد نشأ الشيخ -حفظه الله- في أسرة شريفة الأصل، وتوفيّ والده وهو طفل صغير، وأتم حفظ القرآن في سن مبكرة، وكانت والدته خير معين له على طلب العلم والتميز فيه، وقد التحق بالأزهر الشريف، وتميز في الدراسة والتحصيل، وظهر نبوغه، ثم حصل على الشهادتين الإبتدائية والثانوية الأزهرية سنة 1961م، وبعد ذلك التحق بكلية أصول الدين وحصل منها على درجة الليسانس في شعبة الحديث وعلومه سنة 1966م، وفي سنة 1969م حصل على درجة التخصص الماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، وفي عام 1971م حصل على درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه، بعدها حصل على درجة العالمية الدكتوراة في التخصص نفسه عام 1978م.

أوضح “العالمي للفتوى” أن د.أحمد معبدعبدالكريم -حفظه الله- قد تلقى علم الحديث على يد علماء كبار، وشيوخٍ أجلاء أمثال الشيخ السماحي، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف، والشيخ محمد محمد أبو شهبة، حيث حصل على الإجازة في علم الحديث كل يد كثيرٍ من العلماء أمثال: الشيخ حماد الأنصاري، والشيخ إسماعيل الأنصاري، والشيخ عبد الله بن صديق الغماري، والشيخ حمود بن عبد الله التويجري، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ عبد القادر كرامة الله البخاري، والشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر الملا الإحسائي، والشيخ حسن عبد الغفار الباكستاني، والشيخ محمد ياسين الفاداني، رحمهم الله أجمعين.

أشار “العالمي للفتوى” إلى أن د.أحمد معبد عبد الكريم، قد عمل سنة 1967م إمامًا بوزارة الأوقاف المصرية، وعين معيدًا بكليه أصول الدين بالقاهرة سنة 1970م، كما عين مدرسًا مساعدًا بالكلية بعد حصوله على درجة التخصص الماجستير سنة 1971م، وبعد حصوله على درجة الدكتوراة في الحديث وعلومه سنة 1978م عمل مدرسًا بكلية أصول الدين بالقاهرة، ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد سنة 1999م بكلية أصول الدين بالزقازيق، ويعمل الآن كأستاذ متفرغ في قسم الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة، ونظرًا لمكانته العلمية ومجهوداته في السنة وعلومها؛ أصدر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بضم د.أحمد معبد عبد الكريم، لهيئة كبار العلماء حين عودتها للعمل، حيث أن له جهود علمية عديدة، منها:
كتاب في مناهج المحدثين في القرنين الخامس والسادس، وكتاب في رد الشبهات عن السنة النبوية تحت عنوان: السنة النبوية الشريفة شبهات وردود، والنفح الشذي في شرح جامع الترمذي، وعلوم الحديث بين المتقدمين والمتأخرين، والحافظ العراقي وأثره في السنة.
وبحث: إرشاد القاري إلى النص الراجح لحديث (ويح عمار .. ) في صحيح البخاري، وسيف بن عمر التميمي وتحقيق الأقوال في حاله وفى درجة مروياته، وذلك بالإضافة إلى مجموعة فتاوى منشورة في جريدة الأهرام بالقاهرة خلال سنوات، تحت عنوان «اسألوا الفقيه».

زر الذهاب إلى الأعلى