أمين البحوث الإسلامية وسفير الفاتيكان يناقشان دور وثيقة الأخوة الإنسانية في دعم وترسيخ التعايش السلمي بين الشعوب

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بالسيد نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان بمصر، ورئيس الأساقفة، والأنبا كيرلس وليام مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك؛ بمقر القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط.
وقال الأمين العام إن اللقاء دار حول وثيقة الأخوة الإنسانية؛ لما لها من دور فعال ومباشر أسهمت به في نشر السلام العالمي، وتحقيق العيش المشترك من خلال تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات الإنسانية، وهو ما يولي له الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب_شيخ الأزهر أهمية خاصة تنطلق من دوره ورسالته العالمية في إقرار السلم المجتمعي بين جميع الأمم والشعوب.
أضاف عيّاد أن اللقاء تناول طرق تعزيز الأخوة الإنسانية لطلاب الجامعة من خلال اللقاءات الميدانية المشتركة لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف التي تدعم تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية وترسخ لمبادئ الأخوة بين الناس وتعزز من قيم التعايش والتسامح والتعاون، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول الوثيقة.
أوضح الأمين العام أن قطاعات الأزهر الشريف بذلت الكثير من الجهود في تعزيز دور الأخوة الإنسانية من خلال ملتقيات التعريف بالأخوة الإنسانية، وإطلاق المبادرات العالمية، والحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز ثقافة الحوار مع الآخر من خلال المقالات والإنتاج العلمي.
من جانبه أعرب السيد السفير عن تقديره لجهوده الأزهر الشريف والإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر في إرساء السلام والتسامح العالمي، سواء من خلال ما يقوم به الأزهر وما يطلقه من دعوات للتقارب بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، أم ما أسفرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية من تآلف وتعايش بين الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى