بيت العائلة المصري ودوره في الإستقرار

بقلم فضيلة الشيخ محمد جابر كامل السيد _ عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا

في تظاهرة فريدة من نوعها لا توجد إلا في مصر احتفل بيت العائلة المصري بمرور عشر سنوات على إنشائه في أكتوبر 2011م بمبادرة من :الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و بترحيب ومباركة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية بهدف الحفاظ على النسيج الوطني لأبناء جمهورية مصر العربية، وترسيخ روح الإنتماء للدولة المصرية ،والتعاون بين أبناء الوطن على نشر ثقافة السلام والبعد عن أشكال التعصب كآفة، والتصدي لمحاولات أعداء مصر النيل من وحدتها وقوتها بمحاولة بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وذلك من خلال ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية مثل المواطنة والتسامح والحوار والتعايش،وبث روح الخطاب الديني القائم على الوسطية والاعتدال ،والعمل على تماسك الأسرة المصرية بإعتبارها نواة المجتمع مع الإهتمام بالجوانب التعليمية والتربوية بما يرسخ مفاهيم القيم الدينية والأخلاقية والوطنية ،ويضم بيت العائلة المصري خيرة رجالات مصر وأبنائها البررة الذين يتصدوون للإرهاب داعمين الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها وشرطتها بقيادة الزعيم والإبن البار بمصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي_ حفظه الله ورعاه_ من خلال لجانه التسع (لجنة التعليم والبحث العلمي، لجنة الخطاب الديني،لجنة الثقافة الأسرية،لجنة الشباب والتنمية المجتمعية، لجنة الإعلام، لجنة الطوارئ التنفيذية، لجنة الرصد والمقترحات، لجنة المتابعة، لجنة التنسيق والتعاون الدولي ) ومن خلال المشاركة مع كل الكنائس المصرية ، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف،وكل المؤسسات الوطنية فوئيدت الفتن ونشر السلام المجتمعي حتى غدا بيت العائلة المصري مصنعا للوطنية ، وباعثا لروح التسامح ، أعظم نموذج في التعددية ، نموذجا فريدا في الحوار ينبغي تصديره للدنيا ، ومحبة وتعاون ،وإخاء وما وثيقة الأخوة عنا ببعيد فيرى بيت العائلة المصري العالم كله التعايش والتلاحم والتناغم بين أبناء مصر الذي لن تجد مثله في أي بلد آخر؛ فترتفع المآذن والأجراس على ضفاف النيل الخالد فى توحد وشموخ لاينال منهما باغ أو غاز ،وإن كانت مصر –ولاتزال-مهد الحضارات وملتقى الرسالات والقيم والمبادئ والأخلاق فهى كذالك مدرسة للوطنية لكل الدنيا أولادها عندها سواء لاتفرق بين أحد من أبنائها لأي سبب من الأسباب *-مصر إدريس عليه السلام ،ومصر يوسف عليه السلام ‘ومصرموسى وعيسى عليهما السلام * – مصر أوصى بها وأهلها رسول الله صلى الله عليه وسلم #فأرني بلدا مثل مصر وأرني تلاحما وتناغما وتعايشا بين أبناء الأمة مثل: مصر فمصر ليست لنا وطنا نعيش فيه بل هي وطن يعيش فينا كما قال الباباشنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بالأسكندرية . *- مصر الوارد أسمها فى التوراة، والإنجيل ، والقرآن :صراحة مقرونة بالبركة والأمان ففي سفر أشعيا ” مبارك شعبى مصر” 25:19 وفي القرآن الكريم ” ادخلوامصر إن شاء الله آمنين” يوسف:99 #وهاهى مصر بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي وتلاحم أبنائها من القوات المسلحة ورجال الشرطة وسائر المواطنين الشرفاء من أبناء هذا الوطن تبني دولة المواطنة العصرية التى لاتفرق بين أبنائها بسبب لون أوجنس أو معتقد فالكل أمام مصر والقانون سواء *-والتأسيس لهذه الدولة الوطنية مستمد من الهدى النبوي وصحيفة المدينة التى هى أقدم وأعظم وثيقة تاريخية وتشريعية وقانونية لحقوق الإنسان فما أجمل هذا الكيان المصري الأصيل الذي يعمل ليل نهار لخدمة الوطن الغالي وفق الله كل إنسان يحب الخير وينشر الخير وخذل كل إنسان أو جماعة أو مؤسسة أو بلد أراد نشر الإرهاب والفوضى ولايحيق المكر السيء إلا بأهله

زر الذهاب إلى الأعلى