طالب أزهرى يحصل على جائزة الأمم المتحدة للابتكار والحوار
فاز الطالب يوسف عروج، أحد أبناء الأزهر الشريف، بجائزة الأمم المتحدة للابتكار والحوار بين الثقافات؛ حيث أعلنت هيئة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تتويج الشاب المصرى يوسف عروج بجائزة الأمم المتحدة للابتكار والحوار بين الثقافات وذلك فى حدث دولى عُقد فى دبى بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والدولية رفيعة المستوى.
قال يوسف عروج: إن هذه الجائزة تعتبر واحدة من أهم الجوائز فى العالم التى تمنحها الأمم المتحدة للقادة الشباب حول العالم فى مجال بناء السلام والحوار بين الثقافات، وبعد منافسة ضخمة مع أكثر من 1100 مؤسسة فيما يزيد على 120 دولة حول العالم.
أكد أنه بالإضافة إلى الجائزة المالية، سيتم الحصول على منحة ممولة بالكامل لمدة عام بهدف التدريب وبناء القدرات والدعم والتوجيه فى مجالى الحوار وبناء السلام.
تابع يوسف عروج: كذلك سيتم الحصول على عضوية رئيسة فى Intercultural Leaders Platform ، وهى عبارة عن منصة لتبادل المهارات والمعرفة الحصرية لمنظمات المجتمع المدنى والقادة الشباب الذين يعملون على معالجة التوترات بين الثقافات وذلك من خلال نظام مبتكر عبر الإنترنت، سيقوم قادة الثقافات المتعددة بتسخير تضامن أعضائها لتعظيم تأثير عملهم ومساعدتهم فى تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات.
تحدث يوسف عروج عن نفسه، قائلاً: أنا من مواليد شمال سيناء، وأبلغ من العمر 24 عامًا، وتخرجت فى جامعة الأزهر ودرست القيادة وبناء السلام فى جامعة كامبريدج، وأعمل باحثًا متخصصًا فى الخبرات الدولية فى تمكين الشباب ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط للتنمية (أول مؤسسة شبابية مصرية ذات توجه متوسطي) وقضيت أكثر من 10.000 ساعة كمتطوع مع المنظمات الحكومية والدولية فى مصر والمغرب وروسيا وإسبانيا واستونيا وبلغاريا والمجر.
كما تم إيفادى من الحكومة المصرية بالقرار الوزارى رقم (453) لعام 2019 لتمثيل مصر فى منتدى الشباب العربى الأوروبى السابع حول السلم والأمن بدولة المجر وشاركت فى صياغة الإعلان النهائى للمنتدى، واختارنى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين للمشاركة مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب فى منتدى شباب صناع السلام2018 فى لندن.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، ساهم يوسف عروج، فى مساعدة الشباب الأقل حصولا على الفرص على التدريب والتنقل خارج الحدود وأبرم 12 شراكة فى مجال عمل الشباب مع المؤسسات الشبابية والوكالات الوطنية فى أكثر من 18 دولة فى دول الاتحاد الأوروبى وجواره.