«عيّاد» يشيد بدور طلاب إندونيسيا في تحصيل العلم ونقل رسالة الأزهر إلى بلادهم

كتبت- زينب عمار:
استقبل د. نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفدًا إندونيسيًا برئاسة السيد شفر الدين كامبو، رئيس ديوان مساجد إندونيسيا، وعدد من رؤساء معاهد إندونيسيا، وعدد من الطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالأزهر الشريف، وذلك بحضور محمد آجي سوريا، نائب السفير الإندونيسي بالقاهرة، وبامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي الإندونيسي.

رحب “عياد” في بداية اللقاء بالوفد.. معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا حكومة وشعبًا وطلابًا.. مؤكدًا اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالطلاب الوافدين، ومنهم طلاب إندونيسيا الذين يشكّلون العدد الأكبر من دول العالم ممن يدرسون بالأزهر الشريف.

كما استعرض “عياد” خلال اللقاء، طبيعة عمل إدارات المجمع المختلفة ودوره العلمي والدعوي، بالإضافة إلى جهود مصر والأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية، وتهيئة الأجواء المناسبة التي تيسر لهم الدراسة داخل معاهد وكليات الأزهر.. مشيرًا إلى أن الطلاب الإندونيسيين يتميزون بحرصهم الشديد على العلم والتعلّم ولذا فهم لهم مكانة خاصة لدى الأزهر وجميع قطاعاته؛ كما أن لديهم اهتمامًا كبيرًا بتحصيل العلوم العقلية والشرعية، وما لهذه العلوم من أهمية في تنوير الطلاب ودعم قدراتهم العلمية بمفاهيم صحيحة عن الإسلام تقدمه في صورته الحقيقية، حتى يعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ينقلون منهجه الوسطي بين أقرانهم.

تناول اللقاء أوجه التعاون العلمي، وتعزيز الدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر الشريف للمعاهد العلمية التي تخضع لإشرافه في الخارج، والتي يقوم الأزهر الشريف بإمدادها بالمدرسين والكتب الدراسية والمناهج الأزهرية التي تعمل على بيان سماحة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي للأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمكانية زيادتها في الفترة المقبلة.

أعرب أعضاء الوفد الإندونيسي عن شكرهم وتقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في جميع المجالات، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى