“البحوث الاسلامية” توضح حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود

كتبت- زينب عمار:
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الفقهاء قد اتفقوا على كراهة القراءة في الركوع والسجود، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» (صحيح مسلم)، وعن علي رضي الله تعالى عنه قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد (صحيح مسلم).

كما أوضحت “البحوث الإسلامية” عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن وظيفة الركوع التسبيح ووظيفة السجود التسبيح والدعاء، وإنما نَهَى عن القراءة في الركوع والسجود؛ لأن القراءةَ موضعُها القيامُ، وكلُّ موضعٍ مخصوصٌ بشيءٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى