“الأزهر للفتوى”: ذنوب الإنسان مهما عظمت فهي صغيرة إلى جوار رحمة الله تعالى

كتبت- زينب عمار:
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإنسان قد يقع في معصية، ويحاول تركها ولا يستطيع، فيبغِّضُ الشيطان إليه نفسَه، ويُيئِّسُه من رحمة ربه سبحانه وتعالى؛ مما يدفعه إلى مقارفة معاصي أخرى، والتمادي في فعل المحرمات، أو إلى تبني فلسفات مضادة لمفاهيم الدين هروبًا من ألم الضمير، ومعرفة الإنسان بنوازع نفسه وملكاتها وطاقاتها أحد الأسباب المعينة على شهواتها ومكائدها وحيلها.

أشار “العالمي للفتوى” إلى أهمية فهم الدين فهمًا صحيحًا، والاعتقاد أن الذنوب وإن عظمت فهي صغيرة إلى جوار رحمة الله تعالى؛ حيث قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 268]، كما قال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم» [أخرجه مسلم].

زر الذهاب إلى الأعلى