“التدخين حرمته وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع” في ندوة لخريجي الأزهر بالدقهلية

كتبت- زينب عمار:
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة تثقيفية دينية، تحت عنوان: “التدخين حرمته وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع”، بمقر معهد المنصورة النموذجي بنين، وقد حاضر بالندوة د.الباز محمد عبدالفتاح، موجه عام بمنطقة وعظ الدقهلية، وبحضور د.رفقي سلامة، مدير معهد المنصورة الأزهري، والشيخ ربيع السبكي، واعظ عام بمنطقة وعظ الدقهلية، وذلك في إطار النشاط الذي تقوم به المنظمة وفروعها بالداخل؛ لمجابهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل.

وقد أوضح د. الباز خلالها، أن التدخين من الخبائث التي تؤذي وتضـر صاحبها، ومهلكة للإنسان في نفسه وماله، كذلك فالتدخين يؤثر على الأسرة والمجتمع، وقد تؤدي هذه الآفة إلى مخاطر أخرى لا يحمد عقباها، مثل: الإدمان والمخدرات والمسكرات والانحرافات الأخرى، مستشهدا بقوله تعالى في سورة الأعراف “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ”.. موضحا أن الله تعالى أحل للإنسان الطيبات كلها التي تنفع الإنسان، وحرم كل خبيث مضـر للإنسان أو غيره من المخلوقات، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”، قاعدة فقهية للعلماء وهو لا ضرر في أي تشـريع من تشـريعات الإسلام، فاللام هنا نافية مبينة أن تشـريعات الإسلام كلها نافعة وكلها تعود بالنفع والخير على البشـرية جمعاء، وينبغي على الشباب أن يتبعوا ويقتدوا بالقدوة الحسنة، والفعالة في المجتمع التي تعمل على إصلاح المجتمع، وأن نتبع من يتخلقون بالأخلاق الحسنة الذين ينفعون دينهم وأوطانهم ولا تتبعوا سبيل الفاسدين والمفسدين الذين يسعون بكل جهد أن يخربوا أوطانهم وأن يدمروا عقول الشباب، ويعملون على إفساد الشباب بالانحرافات الفكرية واستقطابهم إلى ما لا تحمد عقباه.

زر الذهاب إلى الأعلى