«الوسطية ونبذ الغلو».. ندوة توعوية لخريجي الأزهر بالعلمين

مطروح_ الهام جلال

التقي اعضاء منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح بأطفال مركز شباب العلمين للتوعية بصحيح الإسلام وتوضيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة وذلك تحت عنوان “الوسطية ونبذ الغلو “، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم .

قال فضيلة الشيخ السيد عبد السلام المعراج واعظ عام وعضو منظمة خريجي الأزهر أن وسطية الاسلام تعنى تحقيق مبدأ التوزان الذى يقوم عليه سنة الله في خلقه، مشيرا الى كيفية تحقيق الوسطية في الإسلام وذلك من خلال الرجوع الى القرآن الكريم والسنه النبوية بفهم العلماء الربانيين العاملين، وتأهيل مفهوم الوسطية في النفوس من خلال المناهج الدراسية ومنابر المساجد ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .

وأوضح” المعراج” خلال اللقاء الخصائص التي تميز الاسلام بأنه دين وسط ، والوسطية تعنى العدل والابتعاد عن الغلو، ومنهج الاسلام قائم على التوزان والاعتدال بعيدا عن الغلو والتقصير .

كما تحدث فضيلة الشيخ محمد عبد الستار واعظ عام وعضو المنظمة عن المسلم الحق الذي لايرضي بدينه بديلاً مهما كلفه من أمر ومهما قدم له من مغريات والوسطية ليست في العبادات والطاعات فحسب بل اعتدال ووسطية في علاقة الإنسان بربة وعلاقته بأسرته والآخرين وفي القرآن الكريم يردد المسلم في صلاته” اهدنا الصراط المستقيم “الوسط المعتدل بين طرفين ووصف الأمة بأنها أمة وسطاً”وكذلك جعلناكم أمة وسطاً” توازن بين الدين والدنيا فلاتطلب الدنيا على حساب الآخرة ولا الآخرة على حساب الدنيا، مشيرأ إلى أهمية البعد عن الغلو والتشدد والتخفيف عن الناس ومراعاة حال المريض وصاحب الحاجة فقد أرشدنا صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة فقال: “إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير. وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء”.
مؤكدا علي أن الدين الإسلامي ليس دين إرهاب ولا عنف ولاغلو والتطرف ولاتكفير ولاتخريب وإنما هو دين رحمة وعدل وتسامح ووسطية واعتدال وأخوة في الدين والإنسانية، وما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثمًا .

زر الذهاب إلى الأعلى