“صبحي” يشهد احتفالية يوم البحرين الرياضي في نسخته السادسة بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
كتبت- زينب عمار:
شهد د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الاحتفالية التي نظمتها سفارة مملكة البحرين، وذلك في إطار الاحتفال بيوم البحرين الرياضي في نسخته السادسة، بحضور السفير هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والتي أقيمت اليوم بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، بمشاركة عدد من الطلبة البحرينيين، حيث حضر الاحتفالية اللواء اسماعيل الفار، المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب، نجوي صلاح، رئيس الإدارة المركزية البرامج الثقافية والتطوعية، و د.ياسمين عراقي، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالوزارة.
وقد أكد “صبحي” أن العلاقات الدبلوماسية التي تجمع الجانبين المصري والبحريني تتسم بطابع متميز في مختلف المجالات.. مشيراً الي أن التقارب في وجهات النظر بين القيادة السياسية في كلا البلدين انعكس بشكل كبير على الشعبين الشقيقين، تعزيزاً للتعاون العربي المشترك.. ومبيناً أن للرياضة القدرة على تغيير مفاهيم العالم، فهي حق أصيل وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام.
كما أوضح “صبحي” أن الرياضة لها دور كبير في نشر قيم السلام بين الشعوب والنهوض بالمجتمعات وتعزيز قيم التسامح.. معرباً عن سعادته بتخصيص يوم للاحتفال بالرياضة في مملكة البحرين الشقيقة تقديرا للدور الذي تقوم به الرياضة في التقريب بين الشعوب، مقدماً الشكر للقيادة السياسية بمملكة البحرين بهذه المناسبة التي تخص الرياضة والرياضيين وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على صحة المواطن البحريني وسلامته.
كما عبر سفير البحرين عن تقديره لوزير الشباب والرياضة لدوره الملموس في الارتقاء بالبرامج والمشروعات الشبابية والرياضة في مصر والوطن العربي، والتعاون المثمر مع وزراء الشباب والرياضة العرب في تدعيم البرامج المشتركة، من خلال رئاسته للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية.. مشيراً إلى أن المشاركة في هذا اليوم لتحقيق ما يهدف إليه رياضياً وصحياً واجتماعياً، وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع، ويحقق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع.
وقد تضمنت الاحتفالية سلسلة من البرامج والفعاليات الرياضية المتنوعة كالجري والمشي وكرة القدم، علاوة على مسابقات ترفيهية تضمنت توزيع الجوائز على الفائزين، ومن الجدير بالذكر أن الاحتفال الذي تم تدشينه عام 2017 تنفيذا لقرار رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض باعتماد يوم رياضي في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع، وتوظيف قيمها لإرساء ثقافة التعايش والمحبة.