هل الأمراض عقوبة من الله للعبد؟.. مستشار المفتي يجيب
كتبت- زينب عمار:
أكد د.مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى رحيم بعباده، ومن رحمته أَخْفَى غَيْبَهُ عنهم، ومن ذلك أنه تعالى قد يبتليهم ببعض البلايا كالمَرَض مَثَلًا، ولكن ليس كل الابتلاء عقوبة، بل إما أن يكون رَفْعًا للدرجات أو تكفيِرًا للسيئات، وكلاهما خير للعبد يوم يلقاه.
أوضح “عاشور” أن الذي يطمئن العبد في وقت الابتلاء أن يكون راضِيًا بقضاء الله ويُسَلِّم له الأمر، فإن فعل ذلك كان في كَنَفِ الله ومَعِيَّتِه وحمايته حتى وهو في شدة مرضه، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: “يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي (أي لم تَزُرْنِي)، قالَ : يا رَبِّ كيفَ أعُودُكَ، وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟ قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟”، فلا تُفَكِّر في المَرَض : هل هو عقوبة أوْ لا ؟ ولكن كُنْ راضيًا يكن مرضك وابتلاؤك لك وليس عليك.