«الإسراء والمعراج» في ندوة لـ «خريجي الأزهر» بجنوب سيناء

كتبت- زينب عمار:

قامت الواعظة أمل محمود أبو عيطه، بأداء ندوة بمدرسة خالد بن الوليد الإعدادية بالجبيل، تحت عنوان: «معجزة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها»، وذلك في إطار التعاون المشترك بين مديرية التربية والتعليم، برئاسة محمد عقل، والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف فرع جنوب سيناء، برئاسة الشيخ سعيد خِضر، رئيس الإدارة المركزية بمنطقة جنوب سيناء الأزهرية ومدير عام منطقة وعظ جنوب سيناء، ومضر عبدالسميع نوار، المدير العام للمواد الثقافية ومدير إدارة رعاية الطلاب.

دارت الندوة حول معجزة الإسراء والمعراج، بدليل قول الله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»  (سورة الإسراء: 1)، وتعرف الطلاب من خلالها على معجزة الإسراء والمعراج، ودوافع الرحلة وإرهاصاتها، حيث تناولت الواعظة وصف لرحلة الإسراء والمعراج وما دار فيها من أحداث، والمشاهد التي رآها رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج، وكذلك رؤية الجنة وما فيها من نعيم، والنار وما فيها من عذاب مقيم.

أضافت أن النبي، ﷺ، حرص على أمته وإخراجها من ظلمات الجهل والظلام لنور الهداية والتوحيد وإخراجها من ظلمات النار إلى نعيم الجنة، وقفات وتأملات ودروس وعبر حول رحلة الإسراء والمعراج.

أشارت الواعظة إلى أن المواطنة والانتماء ظهرا فى حادثة الإسراء والمعراج؛ حيث وصل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى السماوات العلى، ثم عاد، صلى الله عليه وسلم، ليرفع الغطاء ويزيل الغمام عن قلوب أهله.

زر الذهاب إلى الأعلى