في النسخة الأولى من الملتقى الفقهي.. “الأزهر للفتوى” يناقش: الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة
كتبت- زينب عمار:
يعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، في تمام العاشرة صباحًا، أولى لقاءات المُلتقى الفقهيّ الدائم، تحت عنوان: «الفتوى الإلكترونية ودورها في التّنمية المُستدامة»، وذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومن المقرر عقد الملتقى كل ثلاثة أشهر.
ويُناقش المُلتقى مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030م، كما سيعرض أهم جهوده وخططه المُستقبلية في هذا الشأن، ويناقش عددًا من المحاور، أهمها:
1- دور الفتوى الإلكترونية في دعم خطة التنمية المُستدامة.
2- تجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة.
3- الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على خطط التنمية المستدامة.
وقد حدد الملتقى عددًا من الأهداف للعمل عليها من خلال الفتوى الإلكترونية، والتي تتمثل في:
1- دعم جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
2- التأصيل العلمي لدور الفتوى الإلكترونية في التنمية المستدامة.
3- تقديم خُطط ورؤى وأفكار تتعلق بالخطاب الإفتائي بما يدعم أهداف التنمية المُستدامة.
4- الاتفاق على توصيات علمية دقيقة للعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية بشأن التنمية المُستدامة.
5- البحث والاطلاع على أبرز الأفكار والرؤى في مجال التنمية، وتحليلها بشكل علمي يتوافق مع منهج الأزهر الشريف.
6- الرّد على الأفكار المُنحرفة والمُتطرفة في مجال الفتوى والتي من شأنها عرقلة جهود التنمية.
ويَشرُف المُلتقى بحضور د.محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و د.علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ومفتي الديار المصرية السابق، و د.محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر الشريف، و د.نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، و د.سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد بالأزهر الشريف، و د.حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، وحضور المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من علماء الأزهر الشريف من قطاعاته المتعددة.