بالتعاون مع بيت العائلة المصري.. “خريجي الأزهر بالأقصر” تنظم احتفالية بمناسبة اليوم السنوي للأزهر
كتبت- زينب عمار:
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، احتفالية بمناسبة اليوم السنوي للأزهر الشريف، بمعهد الحرمين الشريفين، وذلك بالمشاركة مع بيت العائلة المصري، وبحضور أعضاء المنظمة وبيت العائلة، وقدم الحفل أ.ضياء أحمد محمد.. موضحا أن الأزهر الشريف هو منارة العلم منذ 1082 عام، وهو ينشر علومه في شتى بقاع الدنيا.
وبدأ الحفل بتلاوة قرآنية للشيخ محمد السيد بسيوني، مدير عام الوعظ سابقًا، وتحدث الشيخ عمر سيد أبو خليل، مدير عام الوعظ وعضو فرع المنظمة بالأقصر.. مؤكدا أنه تم وضع حجر الأساس للجامع الأزهر الشريف في 14 رمضان 359 هجري، 970 ميلادي، وتم افتتاحه، وبه أقيمت أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هجريا، وقد سمي بالأزهر الشريف، تيمنا بالسيدة فاطمة الزهراء الزهراء ابنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، على سماحة الإسلام والتي تتمثل فى الأزهر الشريف ودعواته إلى الوسطية والاعتدال، ودوره الذي يضطلع به على المستوى الدعوي والثقافي والتربوي والاجتماعي.. مضيفا أنه من اليمن أن يكون على رأس الأزهر الشريف في هذا الزمن العصيب شخصية علمية رفيعة المستوى واسعة الخبرة عميقة الثقافة منفتحة على الآخر، درس الفكر الإنساني ويعرف مقتضيات العصر الحديث وهو فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأضاف الشيخ أحمد عطيتو، عضو فرع المنظمة بالأقصر، أن للأزهر شمس لا تغيب ابدآ ليس في مصر فقط بل في جميع أنحاء العالم، كما أن كان رجال الجيش والشرطة يضعون علم مصر على عضضهم فأن رجال الأزهر يضعونه فوق رؤوسهم ويمثل في العمامة الأزهرية، وأكد الشيخ محمد الرملي، نائب رئيس الفرع و الأمين العام لبيت العائلة بالأقصر، أن الأزهر يجتمع فيه جميع المذاهب المعتدلة، وأنه يحافظ على جميع العقائد ولا يفرق بين الأديان السماوية، وقال القس أرمنيوس فريد، الأمين المساعد لبيت العائلة بالأقصر، أن الأزهر الشريف منارة عظيمة، وعندما نسمع اسم الأزهر تدخل السكينة والطمأنينة على قلوبنا لما نشعر بالأمان في رجاله ومشايخه، وأن للأزهر ومشايخه فضل كبير فقد أسس فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيت العائلة عام 2014م الذي جمع بين المسلمين والمسيحيين.


