“وإن جندنا لهم الغالبون” في محاضرة دينية لخريجى الأزهر بجنوب سيناء
كتبت- زينب عمار:
قام الشيخ حمادة السباعي، موجه عام بمنطقة الوعظ بمنطقة جنوب سيناء وعضو فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بجنوب سيناء، بإلقاء محاضرة دينية تحت عنوان “وإن جندنا لهم الغالبون”، وذلك من مقر قوات الأمن بمدينة نويبع، وبالتنسيق والتنظيم بين إدارة الوعظ، برئاسة الشيخ سيد رفعت، مدير منطقة الوعظ، وفرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بجنوب سيناء، برئاسة الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية، و أ.مضر عبد السميع نوار، المدير العام للمواد الثقافية ومدير إدارة رعاية الطلاب والإدارة المركزيه لقوات الأمن بجنوب سيناء.
وحث الشيخ حماده السباعي، جنودنا على محاربة الإرهاب بكل ما أتوه من قوه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه من “أشار لأخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهى”.. مؤكدا أن الإسلام أول من حارب الإرهاب وهذا مايجب أن يعرفه العالم أجمع، وخاصة أن الإرهاب أصبح متفشيا فى المجتمع الدولى وأنهم يلحقون التهمة بالإسلام ويلقون بثقل أفعاله على الإسلام، وذلك بسبب فئه ضالة تدعى نسبها للإسلام، والإسلام منها براء.. مضيفا أن الإرهاب لم يعد قاصرا على المجتمعات المغلقة والمجتمعات الصغيرة ولكنه أصبح يدار على مستويات تنظيمية ودولية شديدة الخطورة، وتدار وتنفذ من قبل جماعات خارجة على القوانين والأعراف الدولية، وأصبحت تلك الجماعات تفتخر بتنظيم ونسب الكثير من الأعمال التفجيرية والإنتحارية والتى تحدث فى العديد من الدول الآن، وهذه الجماعات لاتفرق بين دولة كبيرة أو صغيرة، مما جعل الأمر ملح لمواجهة ذلك الخطر الكبير ومحاولة إيجاد حل جذرى لهذا الخطر المحدق والقضاء عليه وإقتلاعه من جذوره.
أشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين قد خدعتهم الأفكار والفهم المغلوط عن الدين وملئت عقولهم أفكار غثة زرعها فى عقولهم من لايخاف الله ولا يخشى عقابه، وأصبح الإرهاب يهدم بنيان الرب وهو الإنسان، ففي الحديث الشريف “الإنسان بنيان الله ملعون ملعون من هدمه”.. موضحا أنه يجب أن تتوحد الصفوف وتتلاقى الجهود ونقف كلنا شعب وجيش بكل أجهزته الأمنية والمخابراتية، وكذلك الشرطة والدول جميعها فى صف واحد ضد ذلك الخطر.
