حكم الأم التى تفضل أحد الأبناء على الآخر.. الإفتاء تجيب
كتبت- إسراء علاء
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدين الإسلامى أوجب المساواة والعدل فى التعامل بين الأبناء، فعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: تَصَدَّقَ عَلَيَّ أَبِي بِبَعْضِ مَالِهِ، فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
.((أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ، فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ))
أكدت أن الشرع قد حث على هذا كى لا نزرع العداوة والحقد والحسد بين الأبناء، لا سيما إن كان بدون سبب ظاهر.
وأضافت إنه إن كان هناك سبب يستدعى معاملة أحد الأبناء معاملة خاصة كمرض أو فقر فيجوز أن يعطيه والداه ويحسنان معاملته بشكل خاص مع التوضيح لباقى الأخوة السبب.