في ذكرى أول صلاة فيه.. معلومات لا تعرفها عن الجامع الأزهر
يوافق اليوم الأربعاء، ذكرى أول صلاة بالجامع الأزهر، وهو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.
وفي يوم 22 يونيو عام 972 ميلادية، أي قبل 1048 عاما، فُتح المسجد وصلى فيه المسلمون لأول مرة وكانت صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك
المسجد يشهد على تاريخ القاهرة، حيث أنه كما كان للجامع الأزهر أحداث كثيرة ومتشعبة بقدر تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام، فإن له العديد من التواريخ الشاهدة على بدء إنشائه ثم توقف بناؤه ثم الاستئناف مرة أخرى و الانتهاء من تشييده.
تاريخ الجامع الأزهر
– أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي، وحاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني.
– دشن الخليفة العزيز بالله جامعة ملحقة بالجامع لتدريس العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا بالمجان.
– خصص الفاطميون أموال الوقف للإنفاق على فرشه وإنارته وتوفير المياه، وسداد رواتب الأئمة والخطباء.
– يعد العصر المملوكي أزهى العصور التي مرت على الأزهر من حيث الاهتمام ببنيته وتكوينه المعماري.
– منع صلاح الدين إقامة صلاة الجمعة بالجامع بعد توليه سلطنة مصر وجعله جامعًا سُنيا بعدما كان معقلًا للشيعة الإسماعيلية.
– سمح بالدراسة بالجامع لجميع دارسي العالم الإسلامي بشكل مجاني، وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان.
– أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر عام 1267م، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين.
– سمي الجامع عقب إنشائه “جامع القاهرة”، وظل معروفًا بهذا الاسم زمنًا طويلًا، قبل أن يعرف باسم “الأزهر”.