“التربية والتعليم” و “مصر الخير” يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من المدرسة الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية
احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع مؤسسة “مصر الخير”، اليوم، بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة الشهيد النقيب أحمد حامد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية التي تعمل بالتعاون مع شركة أمريكانا وشريك التعليم الدولي City & Guilds، وقد حضر الاحتفالية د.طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و د.محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، و د.عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، و أ.محمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي للمؤسسة.

وقد رحب د.طارق شوقي، بالحضور، مؤكدًا أن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بدأت الوزارة في إنشائها منذ سبتمبر 2018، تهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة قادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله يواكب أفضل نظم التعليم الفني بالعالم، وذلك عن طريق إعداد مناهج متطورة مبنية على منهجية الجدارات لتواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير من خلال تدريبات معتمدة على أيدى خبراء من داخل وخارج مصر، مما سيؤدى بالضرورة إلي إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي، وأوضح الوزير أن تطوير التعليم الفني يُعد استثمارًا في رأس المال البشري بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا لخطط التنمية الاقتصادية، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التي تمثل مدارس التعليم الفني المطور.
قال د.محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفني، إن الوزارة قامت منذ ثلاث سنوات بإطلاق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، كنموذج جديد لتعليم فني متطور ويشارك في تطويره القطاع الخاص، وقطاع الأعمال العام، انطلاقًا من مسئوليتهما المجتمعية تجاه الوطن، إلى جانب الفائدة التي ستعود عليهما، وعلى الصناعة المصرية من تأهيل كوادر فنية مؤهلة وقادرة على سد احتياجات سوق العمل.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، على دور التعليم الفني في دفع عجلة التنمية، موضحًا أنه قاطرة التنمية والتقدم في الدول المتقدمة والنامية، مشيدًا باهتمام الدولة بالتعليم الفني الذي سوف نجني ثماره قريبًا في دفع عجلة التنمية، ولفت إلى أن تلك المدارس تعمل على تطبيق الجانب النظري على أساس مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات ومعتمدة دولية، والجانب العملي من خلال توفير تدريب عملي للطلاب مع شريك الصناعة أمريكانا كما يتم تدريب الطلاب على المهارات الحياتية واللغة الإنجليزية.