خريجي الأزهر بالدقهلية تستكمل برنامج منحة طلائع الإيمان بمهارات التنمية البشرية والقدرات الفكرية
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر ؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري ورئيس فرع المنظمة بالدقهلية وفضيلة الأستاذ الدكتور فتحي محمد الباز نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالدقهلية؛ وإشراف من الدكتورة فاطمة كشك المشرف العام على فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالدقهلية؛ قام الدكتور سامح أبو النيل مدرب برامج التنمية البشرية والقدرات الفكرية حيث قام اليوم بالحديث عن الصديق الصالح وأثره في حياتنا وقام بشرح قصيدة الإمام الشافعي حيث قال:
إِذا الـــمَـــرءُ لا يَـــرعــاكَ إِلّا تَــكَـلُّـفـاً
فَــدَعــهُ وَلا تُـكـثِـر عَـلَـيـهِ الـتَـأَسُّـفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ
وفـي الـقلبِ صـبرٌ للحبيب ولو جفا
فَـمَـا كُــلُّ مَــنْ تَـهْـوَاهُ يَـهْـوَاكَ قـلبهُ
وَلا كــلُّ مَــنْ صَـافَيْتَه لَـكَ قَـدْ صَـفَا
إذا لــم يـكـن صـفـو الــوداد طـبـيعةً
فـــلا خــيـرَ فـــي ودٍ يـجـيءُ تـكـلُّفا
ولا خــيـرَ فــي خــلٍّ يـخـونُ خـلـيلهُ
ويـلـقـاهُ مـــن بـعـدِ الـمـودَّةِ بـالـجفا
وَيُـنْـكِـرُ عَـيْـشـاً قَـــدْ تَـقَـادَمَ عَـهْـدُهُ
وَيُـظْهِرُ سِـرًّا كـان بِـالأَمْسِ قَـدْ خَفَا
سَـلامٌ عَـلَى الـدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
مبينا بأن الصديق الصالح من يأخذ بيد صديقه الي الخير ويدله عليه وان يحب له الخير كما يحبه لنفسه تصديقا لقول النبي صل الله عليه وسلم ( حب لأخيك ما تحبه لنفسك تكن مؤمنا )
اذ أن الصديق من يأخذ بيد صديقه ويقف بجواره وقت الشدائد ولا ي يتخلي عنه أبدا وبين أيضا بأن الدين الإسلامي الحنيف قد حث اتباعه عن حسن المعاملة وحسن الصداقة وحسن الجوار حتي في حاله الخصام قال رسول الله صل الله عليه وسلم( لا يحق لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ايام وقال في نهايه الحديث خيرهم الذي يبدأ بالسلام اي الخيرية والأفضلية للذي يسلم علي صاحبه ويبدأ بالسلام ولا يهجره.
اذ أن الصداقة شئ عظيم طالما انه صديق صالح يدل صاحبه علي معالم الخير ولا يكون صاحب سوء يكون سبب في هلاك صاحبه
هذ وقد تحدث الدكتور سامح أبو النيل أيضا عن الثقة بالنفس وبين بأنه يتوجب علينا أن نثق بأنفسنا وان نربي أولادنا علي ذلك لان
ثقتنا بأنفسنا شئ عظيم وخاصة أنها دائما تلك الثقة موصولة ومستمدة من الله تعالي لان الله تعالي هو القادر المقتدر وطالما أن الإنسان منا ثقته بالله العلي العظيم كبيرة جدا فيستمد الإنسان منا ثقته بنفسه من ثقته بربه سبحانه وتعالي .


وفي نهايه اللقاء حث الأطفال علي التعامل بالمحبه والمودة والرحمة فيما بينهم وان يكون كل واحد منكم عونا لصاحبه