الهجرة تبحث إدماج علمائنا بالخارج في الترويج للطفرة الصحية بمصر
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لبحث التعاون بين الوزارة والهيئة في إدماج العلماء والخبراء المصريين بالخارج في الترويج لما تشهده مصر من طفرة كبيرة في قطاعات الصحة والدواء.
من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن القيادة السياسية حريصة على تعاون مؤسسات الدولة كافة لتحقيق التنمية المستدامة، ضمن استراتيجية عمل الحكومة المصرية في الجمهورية الجديدة، بجانب التوسع في السوق الأفريقية، ومساندة الأشقاء في القارة السمراء.
وأكدت وزيرة الهجرة أن علماء وخبراء مصر بالخارج قادرون على الترويج لما تمتاز به الدولة المصرية من مزايا تنافسية في مجال الخدمات الصحية وصناعات الدواء وغيرها، مشيرة إلى أن الترويج للمنتجات المصرية بالخارج سيعزز التوسع في الأسواق الخارجية وبناء الاستثمارات في هذه المجالات الحيوية.
وتابعت السفيرة سها جندي، أن اللقاء شهد مناقشة ما تشهده السوق المصرية من طفرة في صناعة الدواء، بعد افتتاح السيد الرئيس مدينة الدواء وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، بجانب الإشادات العالمية التي تحظى بها تلك الصناعة
ومن ناحيته، أوضح اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، أن أطباء وعلماء مصر بالخارج قادرون على الترويج للسوق المصري في صناعات الدواء والمستلزمات الطبية، ولدينا الكثير من الباحثين والخبراء في هذه المجالات، ما يعطي انتشارًا عالميًا.
وتابع اللواء “زيدان” أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في العديد من المجالات الطبية، ومن بينها مشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، الذي يستهدف نقل وتوطين الخبرات في مجال مشتقات بلازما الدم، وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات الحيوية، والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمختلف المواطنين.
وتابع رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، أن اهتمام مصر بتطوير الرعاية الصحية لا يأتي فقط كأحد الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030، ولكن أيضا لتحقيق هدف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 “الصحة الجيدة والرفاهية”.
وأكد “زيدان” أن هناك فرص للاستثمار في السوق الأفريقية، حيث تتبنى مصر سياسة تكاملية مع جميع الأشقاء الأفارقة من خلال بناء شراكات وتكامل مؤسسي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية وبصفة خاصة تلك المخاطر التي توثر على فاعلية أنظمة الرعاية الصحية، وجودة ونوعية الحياة من خلال التعاون في مجالات تسعى إلى تيسير وصول السكان للرعاية الصحية.