5 مشروعات مصرية بديلة للمنتج الأجنبي داخل جناح الابتكارات بـCOP27
أعلن سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ ليوم آخر.
وعلى هامش القمة المنعقدة في مدينة السلام شرم الشيخ، قال المهندس أحمد توفيق، مهندس باحث بمركز التميز العلمي في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تخصص الاتصالات والإلكترونيات، إن جامعته شاركت بـ 5 مشروعات قوية ضمن المشروعات المصرية المشاركة في قمة المناخ بعضها نال دعم كبير من الوزارات المصرية.
وتابع توفيق، في تصريحات صحفية على هامش COP27: “النهاردا إحنا بنقدم في جناح جامعة MSA مجموعة من المشروعات جميعها صديقة للبيئة، بتكلفة منخفضة عن نظرائها بنسبة 50%، وموفرة في التكلفة عن المنتج الأجنبي بنسبة كبيرة”، ذاكرا أن جميع تلك المشاريع قام بها الباحثين والطلاب في مركز التميز العلمي بالجامعة.
وأوضح أن المشاريع هي عبارة عن محطات رصد بيئي في مختلف المجالات كمجال الصناعة ومجال الزراعة ومجال الري ومجال البيئة، تعمل جميعها بالطاقة الشمسية لذا فهي موفرة فى الطاقة موفرة في التكلفة صديقة للبيئة، يتم إرسال جميع بياناتها عن طريق شبكة الهاتف المحمول، لذا فالمستخدم لا يحتاج أن يذهب إلى المحطة أو الموقع.
واستكمل: “بعد تركيب المحطات يستطيع المستخدم أن يتابع جميع المحطات من خلال شبكة مركزية، بننزله سوفت وير أو حزمة برمجيات مصممينها، ومن خلالها يقدر يتابع كل البيانات من خلالها يقدر يتحكم في المحطات يقدر يشوف أي مشكلة موجودة في المحطات، كل دا ممكن يعمله وهو قاعد في مكانه من أي مكان في العالم”.
ومن ضمن المشاريع المشاركة في قمة المناخ، والتي تحدث عنها توفيق، كانت محطة رصد ومراقبة الانبعاثات وجودة الهواء، مصرية الصنع، التي ترصد الانبعاثات لحظيا وتقيس نسب الانبعاثات كثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأول وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون ودرجة الحرارة والرطوبة.
وأيضا محطة الأرصاد ومراقبة الانبعاثات مصرية الصنع، فقال توفيق: “إحنا اللي صنعناها، 60% من مكونها مكون محلي، ونتمنى أن يتم تعميمها على مستوى الجمهورية لتكون بديلة لمحطات الرصد المستوردة، في ظل أزمة الاستيراد الحالية”.
وتابع توفيق: “بنقدم كمان محطة رصد ومراقبة كمية المطر لكي نستفيد من كميات الأمطار في فصل الشتاء ولا يتم إهدارها سنويا، هيتم توريد 5 محطات منها خلال أسبوعين لمركز بحوث المياه التابع لوزراة الموارد المائية والري لصالح شبكة حصاد الأمطار على مستوى الجمهورية”
وأضاف توفيق: “أما محطة رصد لقياس منسوب المياه الجوفية والآبار والمياه السطحية فدي بتستفيد منها وزارة الموارد المائية والري وحصل تعاقد بينا وبينهم بالفعل على توريد 4 محطات، في الفيوم والإسماعيلية وبحيرة المنزلة، ونتمنى إن شاء الله التعاون يتوسع ويتم الاعتماد بشكل كامل على منتجنا المحلي”.
بجانب مشروع محطة أرصاد زراعية جوية أيضا قد تم توريدها لصالح مزارع في مدينة السادات وهي تعمل على القطاع الخاص والعام وتقوم على قياس بعض العوامل المناخية كسرعة واتجاه الرياح ودرجات الحرارة والرطوبة والإشعاع الشمسي وأيضا رطوبة التربة، والهدف منها هو تحديد كمية المياه التي يحتاجها المزارع ليروي محصوله دون إهدار المياه.
وأضاف توفيق: “الدائرة الإلكترونية إحنا اللي بنصنعها بردو وبتتجمع هنا في مصر وبعد كدة بتتقفل، وبعد كدة بيتم الاختبارات عليها، وكل مشاريعنا تم اختبارها بجانب منتجات أجنبية، وأخدنا شهادات جودة من مركز القياس والمعايرة”.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي، وعدد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، تشارك في قمة المناخ COP27، من خلال عرض مشروعاتها وابتكاراتها ورؤيتها في التعامل مع التغيرات المناخية.
ودارت أبرز المشروعات التي استضافتها المنطقة الخضراء بقمة المناخ العالمية حول الطاقة الجديدة والمتجددة وزراعة الأنسجة والنباتات الطبية وألواح الطاقة الشمسية، وغيرها من المشروعات الصديقة للبيئة.
وكان عدد من الجامعات الخاصة أعلنت مشاركتها بالمشروعات المختلفة على هامش قمة المناخ COP27، سواء في الفعاليات أو الأنشطة أو المشروعات، منها جامعات البريطانية وأكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والجلالة الأهلية والمعرفة الدولية.
فيما أعلنت 12 جامعة حكومية، أبرزها جامعات القاهرة وعين شمس وطنطا ودمياط والمنصورة، عرض أبحاث ومبادرات متعلقة بالتغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة، لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات محتملة أو التكيف معاها.
واستمرت فعاليات مؤتمر المناخ COP27، الذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 نوفمبر وحتى 19 من الشهر ذاته، حيث يشارك به جميع قادة العالم لتقديم حلول تنقذ البيئة من قضية التغيرات المناخية.