«خريجي الأزهر» تدين الهجوم الإرهابي على مدرسة دينية في أفغانستان
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجير الإرهابي الغاشم، الذي استهدف مدرسة دينية في شمال العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وقالت المنظمة، في بيان لها: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعًا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ» (الإسراء: ٣٣).
أضاف البيان متسائلًا: هل يسوغ لعاقل بعد هذه الجرائم التي يقوم بها هؤلاء المجرمون، والتي يقع ضحيتها نساء وأطفال ومصلون متعبدون لله، هل يسوغ لعاقل بعد هذا أن ينخدع بهم، أو يوافق على أفكارهم، أو يعتقد أن هذا الإجرام ينتمي لدين الإسلام أو لأي دين آخر على وجه الأرض؟
شددت المنظمة على أنه لا تراجع عن مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، فإن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ويهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التطرف والإرهاب.