مرصد الأزهر بعد الاعتداء على المصلين فى الأقصى: آلة البطش الصهيونية صورة من صور الإرهاب



مارست قوات الكيان الصهيوني بطشها وقمعها الوحشي على المصلين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة فجر اليوم الجمعة وأخرجت آلاف المصلين منه بالقوة في إطار مساعيها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسعي لتقسيمه مكانيًا، وذلك في تحدٍ للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.


جاءت اعتداءات قوات البطش الصهيونية إثر دعوة الفلسطينيين وحشدهم لـ “جمعة الكرامة” لوقف اقتحامات المستوطنين المستمرة والتعبير عن رفضهم تدنيس المقدسات الإسلامية.

وبعد أداء صلاة الفجر ردد مصلون هتاف “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”؛ ففرقتهم قوات البطش بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما أسفر عن وقوع إصابات.


أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن آلة البطش الصهيونية ما هي إلا صورة من صور الإرهاب والتطرف ولن تنال من حق المسلمين في مقدساتهم والفلسطينيين على أرضهم، مدينًا بأشد العبارات تلك المحاولات الإجرامية من جانب الكيان الصهيوني الرامية إلى المساس بالمقدسات الإسلامية وتغيير ملامحها على يد أذرعته الخبيثة التي هي كفيلة بتفجير الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل كبير.


يناشد المرصد جميع المؤسسات الدولية وأصحاب الضمائر الحيَّة تحمل مسئولياتهم إزاء الشعب والتصدي لانتهاكاته وجرائم، مؤكدًا أن كافة الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ستبقى في وعي وضمير العالم المنصف وهي لا محال إلا زوال.

قال المرصد: « ويبقى عامل التوعية هو السلاح الأنجع لمرصد الأزهر حيال أبناء الأمة وأشبالها حتى ينشأوا على وعي بتاريخ قضية المسلمين الأولى، أولى القبلتين وثالث الحرمين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

زر الذهاب إلى الأعلى