“مستشار المفتي”: الاستخارة بمعنى أن تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى
كتبت- زينب عمار:
أكد د.مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الاستخارة أمر مستحب، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أوْ لا تفعلها، ومعناها: أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى.
أوضح “مستشار المفتي” أنه ليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما: انشراح الصدر مع تيسير الأمر أو عدم تيسيره، ولذلك قيل : (التيسير علامة الإِذْن)، بمعنى أنك بعد الاستخارة المتكررة إن وجدتَ راحةً في قلبك للفعل مثَلًا ورأيتَ أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوكل على فعله مع الاستعانة بالله عليه، وإن وجدتَ عكس ذلك فلتنصرف عنه، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه.