أمسيات دينية لخريجي الأزهر حول «فضائل شهر شعبان» بمطروح

قام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، عدد من الأمسيات الدينية واللقاءات التثقيفية حول «فضائل شهر شعبان» بمركز ومدينة الحمام ، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.

واوضح فضيلة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام وعضو المنظمة، خلال لقاؤه برواد مسجد «القرية الحمرا» ، سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم؛ حيث أن العرب كانوا فيه يتشعبون في الأرض وينتشرون في بقاعها بحثاً عن الماء.

كما أشار فضيلة الشيخ خميس مدكور ، عضو المنظمة بمدينة الحمام خلال لقاؤه برواد مسجد «التيسير» ، الى أن بين شهرى رجب ورمضان، يجىء شهر شعبان، وهو شهر يغفل فيه كثير من الناس، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم من شهر من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان. قال: ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ».

موضحاً أن المراد برفع الأعمال فى شهر شعبان، كما جاءت الاحاديث الصحيحة الدالة على ذلك، اى أعمال السنة كلها، وهذا يتطلب من كل مسلم أن يجتهد حتى تكون خاتمة أعماله حسنة، ومن المعلوم أن طلب حسن الخواتيم من الأمور التى يسن للإنسان أن يطلبها من الله سبحانه وتعالى بل ويلح فى طلبها، ففى الدعاء المأثور «اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم لقائك» .

كما بين فضيلة الشيخ عبد الله عبد الوهاب ، خلال لقاؤه برواد مسجد الحمام ، حكم الصيام في شهر شعبان بأن النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.

مشيراً إلي أن الرسول ص كان يجعل شهري محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).

زر الذهاب إلى الأعلى