طرح حديقة الفسطاط على شركات عالمية لإدارتها

رد المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التطوير الحضري بوزارة الإسكان، على الانتقادات الموجهة للصندوق بشأن التعامل مع الحدائق العامة من منظور استثماري من شأنه أن يقلص حجم المساحات الخضراء، قائلا: «الوضع عكس ما يقال.. معظم المنشآت والعمران الجديد مخصص له مساحات خضراء».

وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر فضائية «سي بي سي» مساء الإثنين: «العاصمة الإدارية سيكون بها حديقة من أكبر حدائق العالم، بالإضافة إلى 500 فدان ستصبح كلها عبارة عن حدائق، وجبالنا هتبقى حدائق لدينا 3 تلال داخل حدائق الفسطاط كلهم هيكونوا أشجار وزراعات المواطن يقدر يصعد على قمة الجبل سيرًا على خضرة كاملة».

وتابع: «حديقة الفسطاط نطرحها على شركات إدارة عالمية لتولي مسئولية إدراتها علشان نقدر نحافظ عليها وعلى مكتسبات ما بعد التطوير»، مشيرا إلى استهداف الدولة خلال التطوير الحالي لحديقة الحيوان؛ عودتها إلى سابق عهدها لتصبح من أجمل حدائق العالم.

ووواصل: «عندما تنتهي أعمال التطوير ويتم افتتاح حديقة الفسطاط؛ ستنال إعجاب الجميع بعد المنظر الجديد الجميل والناس هتغير رأيها،»، مشيرا إلى تولي شركات متخصصة في مجال الزراعات -على مستوى عال من الكفاءة- مسئولية صيانة المساحات الخضراء بحدائق الفسطاط.

وأشار إلى جلب الشركات المسئولة عن تطوير الحديقة؛ لأندر أنواع النباتات الزراعية من مناطق سانت كاترين وحلايب وشلاتين وأسوان وتولي زراعتها داخل الحديقة؛ حفاظًا على ندرتها من الانقراض، معقبا: «اتضح أن بعض الزراعات لم تتوافق مع الحديقة لاختلاف البيئة، وبعضها زرع بالفعل وقمنا بإنشاء مشتل يحافظ على النباتات النادرة».

زر الذهاب إلى الأعلى