أمين «البحوث الإسلامية» ومساعده لشئون الواعظات يشاركان في جلسة علمية حول دعم المرأة ومناهضة العنف

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات الجلسة الأولى للمؤتمر العلمي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر لجامعة عين شمس تحت عنوان: «اقتصاد المعرفة.. لحياة أفضل»
ناقشت الجلسة عددًا من المحاور المهمة والتي منها: دور مؤسسات الدولة الداعم لحقوق المرأة، دور المجلس القومي للمرأة في دعم وتمكين المرأة الدور الوطني دور الأمم المتحدة في دعم مشروعات الخاصة بمناهضة العنف وتمكين المرأة المصرية، دور الأمم المتحدة في دعم مشروعات الخاصة بمناهضة العنف وتمكين المرأة المصرية، دور وزارة التضامن في مناهضة العنف ضد المرأة، دور المنظمات الأهلية في دعم وتمكين المرأة.
وقال الأمين العام خلال إدارته للجلسة أن المرأة المصرية أسهمت بشكل كبير في صناعة النهضة الحديثة خاصة على المستوى العلمي من خلال دورها في جامعات مصر المتنوعة في مختلف التخصصات العلمية، كما أخص هنا بالذكر جامعة الأزهر التي أنتمي إليها والتي صدرت الكثير من النماذج الناجحة في جوانب علمية وعملية كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالمجتمع المصري وصناعة الأجيال.
أضاف عيّاد أن الإسلام كرّم المرأة وجعل لها مكانة اجتماعية خاصةً في كل المجالات؛ كما أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وساوت بينهما في التكليف، كما أعطت للمرأة جميع حقوقها، وجاءت هذه الحقوق واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن هنا فإن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر ينطلق في التعامل مع قضايا المرأة من نظرة الإسلام الوسطية للمرأة وتكريمه لها، والتأكيد على أهمية الدور المنتظر منهن في المستقبل، مشيرًا إلى دور المرأة في بناء المجتمعات القوية، وما ينبغي عليها القيام به تجاه اسرتها والمجتمع بل والبشرية جمعاء.
فيما استعرضت د. إلهام شاهين خلال كلمتها التي جاءت بعنوان: « دور الأزهر في مناهضة العنف ضد المرأة وتنمية الأسرة المصرية»، دور قطاعات الأزهر المتنوعة في هذا الشأن، ومنها: مجمع البحوث الإسلامية وما يتبعه من وحدات تقدم الكثير من الخدمات للمرأة خاصة تلك التي تقوم على حل المشكلات الأسرية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر وتفعليها لدور المرأة من أعضاء هيئة التدريس وتولي ما يقرب من 40 امرأة لمنصب عميد ووكيل كلية، وقطاع المعاهد ووحداته المختلفة، بالإضافة إلى مركز تطوير الوافدين والذي تديره د. نهلة الصعيدية، ورابطة خريجي الأزهر ومرصد الأزهر.
أكدت أن إدراك الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدور المرأة الفاعل في المجتمع أتاح للمرأة المشاركة في كثير من الأنشطة والفعاليات داخل هذه المؤسسة العريقة سواء المشاركات العلمية أم الخدمية، والتي أثبتت بدورها قدرتها على العطاء في كثير من هذه المحاور المهمة حتى على مستوى لجان الفتوى واللجان العلمية المتنوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى