وزير التعليم العالي يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين التعليم العالي والبحث العلمي والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة

كتبت سوسن عبد الباسط

شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى (MHESR) والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة (RCSEd).

ويأتى ذلك فى إطار زيارة د. أيمن عاشور إلى المملكة المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى من قادة التعليم العالي، والذى يضم 7 رؤساء جامعات ممثلين عن الأقاليم السبعة لجمهورية مصر العربية، ود. مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ود. رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.

وفى كلمته، أكد د. أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي المسئولة عن الأنشطة التعليمية والبحثية للجامعات المصرية (الحكومية والأهلية والخاصة) فهى تعد واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل على بناء الشخصية العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف إلى نشر التعليم ما بعد المرحلة الثانوية بمختلف أنواعه ومستوياته، فضلاً عن الارتقاء بمستوى هيئات التدريس، واقتراح السياسة التعليمية، ووضع خطط وبرامج تنفيذية لهذه السياسة التعليمية وفقًا لما يقرره مجلس الوزراء، وذلك فى ضوء أولويات واحتياجات الدولة، وبما يحقق الأهداف القومية فى إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وطبقًا للسياسة العامة للدولة، إضافة إلى الاهتمام بتوفير التدريب لجميع الأطباء المنتسبين لوزارة التعليم العالي مع تقديم خدمة صحية متميزة من خلال المستشفيات الجامعية.

وأشار د. عاشور إلى حرص الوزارة على توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والشراكات الدولية مع المؤسسات العلمية الدولية المرموقة؛ بهدف تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع على تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وانعكاس ذلك على الارتقاء بتصنيفات الجامعات المصرية دوليًا.

وأكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة فى كافة التخصصات المختلفة، خاصة أنها تعتبر واحدة من أكبر الكليات التى تمنح الزمالة فى جميع التخصصات الطبية، مشيرًا إلى أهمية التدريب المعتمد بأقاليم مصر المختلفة؛ بهدف إعداد الكوادر الطبية المؤهلة، موضحاً أن اعتماد الكلية الملكية يتضمن مراجعة الإمكانيات المادية والبشرية، وكذلك اللوائح وآليات التطبيق والحوكمة.

ومن جانبه، أشاد سبونج لياو رئيس مجلس أمناء الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة بما تشهده مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى المصرية من تطور كبير، مؤكدًا أن التعاون العلمى المشترك مع الجامعات المصرية يعكس عمق العلاقات المصرية البريطانية، ويشجع التعاون الثنائى مع مصر من خلال تعزيز التعاون العلمى وتبادل الخبرات، مضيفًا أن مصر تمثل مركزاً إقليميًا للشرق الأوسط وإفريقيا، وكذلك تقوم بدور هام فى تطوير منظومة التعليم والتدريب.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية في مجال الجراحة وطب الأسنان من خلال توفير التعليم والتدريب والتقييم والاعتماد، وبناء شراكة إستراتيجية طويلة الأجل من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين من أجل تحسين معايير التدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان في مصر بطريقة تتسم بالاستدامة والشمول للمؤسسات المحلية والإقليمية؛ بهدف تعزيز العلاقات القائمة بين المنظمات والبلدين.

كما تهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج التدريبية والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات، ومن المستهدف إنشاء مقر دائم للكلية الملكية للجراحين (RCSEd) بجمهورية مصر العربية؛ لتكون مصر محور للامتحانات والزمالات في الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري، ممثلاً لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، وعن الجانب الإنجليزي، ممثلاً للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، السيد/ سيونج لياو رئيس مجلس أمناء الكلية (RCSEd) والبروفيسور/ فيل تايلور عميد كلية جراحة الأسنان بـ(RCSEd).

زر الذهاب إلى الأعلى