“خريجي الأزهر” بالغربية: إساءة الظن بالمسلم أمرٌ محرّمٌ شرعًا ولا يجوز

شارك فرع الـمنظمة العالـمية لـخريجي الأزهـر بالغربية، في ندوة “عواقب الافتراء والاختلاق وعدم التثبت” في إطار الملتقيات الفكرية لوزارة الأوقاف في التوعية الجماهيرية والمشاركة المجتمعية الفاعلة في علاج السلبيات الاجتماعية وشرح مفاهيم الدين الصحيحة، وشارك فيها أ.د سيف رجب قزامل – رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، والأستاذ الدكتور أحمد برج – وكيل الشريعة والقانون بطنطا، والشيخ محمود الهلالي – إمام وخطيب المسجد الأحمدي بطنطا.

أكدت الندوة على حرمة اتهام الناس بالباطل أو البهتان ووصف الإنسان لغيره بما ليس فيه، سواءً أكان ذلك الوصف في غيبته أو في وجوده، وأنّ إساءة الظن بالمسلم أمرٌ محرّمٌ شرعًا ولا يجوز، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثم)، وأعظم من إساءة الظن بالمسلم هو أن يبهته بأن يقوم برميه بما لم يفعل، ويتّهمه بما ليس فيه، قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)، فلا يحلّ لأحدٍ أن يبهت أخاه المسلم مهما كانت الذريعة التي يتذرّع بها، وعلى من وقع في ذلك أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وأن يتحلّل ممّن ظلمه، وأن يعزم على عدم العودة إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى