“الأزهر للفتوى”: سيدنا محمد ﷺ مجمع المَحَاسِنِ ومُلتقى المَحَامِدِ

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أخلاق سيدنا رسول ﷺ لم تكنْ باكتسابٍ ولا مُجاهدة، وإنما جُبِلَ عليها في أصل خلْقتِه، ونقاء فِطْرته، بجُود إلهي، وأدَب ربَّانيّ.

أضاف “الأزهر للفتوى” أنه ﷺ مجمع المَحَاسِنِ، ومُلتقى المَحَامِدِ، لا تُحصَى شمائِلُه، ولا تَنحَصِر فَضَائله، فاقت أخلاقُه مكارمَ الأخلاق، وأثنى عليها القَادِرُ الخلَّاق سبحانه في قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].

يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ آدَمٍ
والكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْـــــــلاقُ

أيَرومُ مخْلوقٌ ثَناءَكَ بعْــــدَما
أثْنَى علَى أخْلاقِكَ الخــــلاّقُ!

فصلِّ اللهمَّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرً

زر الذهاب إلى الأعلى