السلطات الإسبانية توقف امرأة بتهمة تلقين أطفالها أفكارًا متطرفة
مرصد الأزهر: مؤشر على تمدد لدور المرأة في التنظيمات الإرهابية
قامت قوات مكافحة الإرهاب في إسبانيا بتوقيف امرأة في بلدية فيتوريا بإقليم الباسك بتهمة تلقين أطفالها الأربعة وأطفالٍ آخرين الفكر المتطرف، كما خططت للسفر إلى المناطق التي يتواجد بها أذرع تنظيم داعش الإرهابي، الذي ضبطت مواد دعائية له في منزلها.
وجاء في الاتهام الموجه للمرأة أنها استخدمت التلقين العقائدي للتلاعب بعقول الأطفال؛ بهدف ضمهم إلى ما يطلق عليه “أشبال الخلافة”.
وضمن متابعته لجهود السلطات الإسبانية لمكافحة التطرف، يؤكد مرصد الأزهر أن ما قامت به هذه السيدة هو جزء من عملية إشراك النساء التي تتبعها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش لتغطية العجز في صفوفها من الرجال، وللاستفادة منهن في نشر المحتوى الدعائي للتنظيمات وتخريج أجيال جديدة تؤمن بفكرها المتطرف.
ويضيف المرصد أن عام ٢٠٢٢ شهد زيادة في عدد النساء المقبوض عليهم بتهمة التجنيد والتلقين، الأمر الذي ينذر بخطورة هذا العنصر الفاعل في صفوف التنظيمات الإرهابية، وأهمية وضع خطط مكافحة تشمل الجانبين الأمني والفكري معًا لحماية الأجيال صغيرة السن من الانسياق وراء فكرها الهدام.