“مرصد الأزهر”: الجيش المصري استطاع إنهاء أكذوبة “الجيش الذي لا يقهر” وكتب صفحة جديدة في سجل الانتصارات الوطنية

أكد مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قبل 50 عامًا عَلَت أصوات قادة جيش الاحتلال على المنابر السياسية مرددين أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” مستبعدين إمكانية شنّ الجيش المصري حربًا لاستعادة أرضه من أيديهم، لتأتي الساعة الثانية بتمام توقيت القاهرة في يوم السادس من أكتوبر لعام 1973م معلنة عن صفحة جديدة يكتبها جنودنا البواسل بدمائهم في تاريخ مصرنا الحبيبة.

في هذا اليوم قدم جنودنا درسًا في الوطنية والتضحية بالنفس، فرغم الصيام لم يتردد الجنود المصريون في اقتحام جبهة العدو وخوض المعارك من أجل عودة الأرض ورفع علم مصر عاليًا على بقعة غالية هي سيناء.

واليوم بعد مرور 50 عامًا على حرب العزة والكرامة، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن المصريين يقدمون حتى يومنا هذا للعالم دروسًا في الانتماء وحب الوطن والوعي الفكري بأهمية مقدراته والحفاظ عليها، والتمييز بين الفكر الصالح المُتسق مع الشريعة الإسلامية وبين الفكر النابع من المصالح الشخصية والأهواء المخالف لشريعتنا السمحة.

ويلفت المرصد إلى أهمية انعكاس هذا الوعي على المساهمة في نهضة الوطن وتطوره، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء وأن تكون هذه الذكرى امتداد للمزيد من الإنجازات والاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى