زيادة 40 جنيهًا فى سعر الذهب بالتعاملات المسائية

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاع بحوالي 40 جنيها بالتعاملات المسائية، وذلك على خلفية زيادة الطلب على الذهب، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر اليوم الثلاثاء 2680 جنيها للجرام الآن.

أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 3063 جنيها.
عيار 21 يسجل 2680 جنيها.
عيار 18 يسجل 2297 جنيها.
الجنيه الذهب 21440 جنيه.

أسعار الذهب عالمياً
يشهد الذهب تداولات ضعيفة في نطاق ضيق في ظل عدم رغبة المستثمرين في فتح مراكز كبير قبل صدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية التي من شأنها أن تقدم المزيد من الوضوح بشأن مستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي، وهل سيلجأ إلى رفع جديد أم لا.

يتداول سعر الذهب الفوري اليوم الثلاثاء وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1947 دولار للأونصة في نطاق تداولات ضيق، وذلك بعد أن ارتفع الذهب سسسضيوم أمس بنسبة 0.4% عقب تسجيل أدنى مستوى سفي 4 أسابيع عند 1931 دولار للأونصة.
يوم أمس استطاع الذهب أن يظهر بعض التعافي بسبب اغلاق عدد من مراكز البيع بعد وصول السعر تقريبا إلى المستوى 1930 دولار للأونصة، الأمر الذي ساعد على التعافي المحدود في سعر الذهب يوم أمس.

وبشكل عام يتجنب المتداولين فتح صفقات جديدة على الذهب في انتظار صدور بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي التي تصدر اليوم. حيث من المتوقع أن يتراجع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.1% على المستوى الشهري من القراءة السابقة 0.4%، وأن يظهر المؤشر السنوي ارتفاع بنسبة 3.3% مقارنة مع القراءة السابقة 3.7%.

في حالة انخفاض بيانات التضخم أقل من المتوقع فسيعمل هذا زيادة توقعات الأسواق بوصول البنك الفيدرالي إلى نهاية دورة رفع أسعار الفائدة بغض النظر عن تصريحات البنك الأخيرة، وسيعمل هذا على تراجع مستويات الدولار وبالتالي المزيد من التعافي في أسعار الذهب.
ولكن ارتفاع بيانات التضخم بأعلى من المتوقع سيؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي أنه يحتاج لمزيد من التشديد في السياسة النقدية لمواجهة التضخم المتماسك، وفي هذه الحالة سيشهد الدولار المزيد المكاسب ويدفع الذهب إلى الهبوط.

أعضاء البنك الفيدرالي وعلى رأسهم رئيس البنك جيروم باول أشاروا أن البنك لا يزال أمامه المزيد من العمل للوصول بالتضخم إلى المستهدف. وقد أشار باول أن التضخم قد انخفض بالفعل ولكنه لا يزال بعيد عن مستهدف البنك عند 2%، وبالتالي سيكون الفيدرالي على أتم الاستعداد للتدخل برفع جديد للفائدة لضمان تراجع التضخم.

الدولار الأمريكي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% بدعم من هذه التصريحات، ولكنه بدأ في التراجع منذ يوم الجمعة الماضية ليسجل انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي، يأتي هذا بسبب التوقعات أن التضخم قد يتراجع في أكتوبر خاصة بعد بيانات تقرير الوظائف الضعيفة التي أوضحت ضعف عمليات التوظيف وارتفاع البطالة خلال الأسبوع الماضي.

وبالنظر إلى العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات نجد أنها قد ارتفعت يوم أمس لأعلى مستوى في أسبوع عند 4.694% قبل أن تبدأ في التراجع، وكان السبب وراء الارتفاع هو عمليات البيع على سندات الخزانة الأمريكية بعد أن قامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى سلبية بعد أن كانت مستقرة، لتبقي على التصنيف الائتماني عند أعلى معدل له Aaa.

ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات التي تقدم عائد متزايد خلال هذه الفترة.

زر الذهاب إلى الأعلى