حتى لا ننسى.. «المنصورة» قرية فلسطينية دمَّرها الإرهـاب الصـهيـوني عام 1948م

واصل مرصد الأزهر العالمي لكافحة التطرف تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين ومصادرة ونهب أراضيهم، وذلك ضمن سلسلة «حتى لا ننسى.. قرى دمَّرها الإرهـاب الصـهيـوني» التي تتناول إرهـاب الاحتلال ضد الفلسطينيين وقراهم والمقدسات الدينية منذ عشرات السنوات.

وتناول المرصد في هذه الحلقة قرية المنصورة، التي دُمِّرت في 25 مايو سنة 1948م.

قال المرصد: إن قرية المنصورة تقع في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر “بانياس”، قريبة من الحدود السورية، وكان سكانها من المسلمين، ويوجد بجوارها تلال أثرية، وكان اقتصادها معتمدًا على زراعة الأُرز، والقمح، والسمسم، والذرة، وتربية المواشي.

تابع: هُجِّرت المنصورة في مايو 1948م، في نهاية عملية “يفتاح”، وهذا نتيجة خليط من التكتيكات المعهودة -الحرب النفسية والهجوم العسكري المباشر- لـ”الهاغاناه” الإرهابية، الأمر الذي أدى -للأسف- إلى نزوح سكان العديد من قرى المنطقة.

أضاف: القرية اليوم مُحيت تمامًا، ومن الصعب على الناظر أن يتعرف على أي أثر من أبنيتها السابقة، وقد حولها الإرهابيون الصهاينة إلى مسمكة تضم أحواضًا لتربية السمك، وبين الأحواض شريط من الشوك، والشجر.

زر الذهاب إلى الأعلى