“خريجي الأزهر” بالوادي الجديد: الدعاة إلى الله هم الشموع المضيئة التي تضيء للناس طريق الهدى
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، في البرنامج التثقيفي التي تُقيمه وزارة الأوقاف، حيث شار الدكتور/ رفاعي الحقاني في الندوة التي أُقيمت بمجمع موط الإسلامي بعنوان: “الدعاة هم مصابيح الأمة وقلبها النابض”.
أوضح خلالها الدكتور رفاعي عبدالحق – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، دور الدعاة ومنزلتهم، وأن الدعاة إلى الله هم الشموع المضيئة التي تضيء للناس طريق الهدى والحق والضياء وهم وعي الأمة المستنير وفكر الأمة الحر وهم قلب الأمة النابض وأطباء القلوب المريضة والنفوس الجريحة بل هم قادة الوسطية والاعتدال.
وقال مخاطبا شباب الأمة: يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق، قال تعالى في سورة آل عمران: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).ما الفخر إلا لأهل العلم إنهمعلى الهدى لمن استهدى أدلّاءُوقدْر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداءُفَـفُـزْ بعلمٍ تـعـشْ حيا به أبـدًا الناس موتى وأهل العلم أحياءُواختتم كلامه قائلا: ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام، قال جل جلاله في سورة فصلت: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).