د.المحرصاوي : فروع “خريجي الأزهر” حول العالم تنافست في الاحتفال بذكرى الجامع الأزهر.. واليوم نحتفي في الفروع الداخلية بذكرى العاشر من رمضان
هنأ د.محمد المحرصاوي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر السابق، أعضاء المنظمة بمرور ١٠٨٤ عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، مقدمًا الشكر للفروع الخارجية التي قدمت نماذج مضيئة في هذه الاحتفالات من خلال الكلمات العلمية التي أشاروا فيها إلى عالمية الأزهر واحتضانه للوافدين، مشيرًا إلى التنافس الشريف الذي حدث بين الفروع في الإعلان عن محبتهم للأزهر
وأضاف أن المنظمة أقامت بجانب الاحتفالات الخارجية التي تمت في أكثر من 20 دولة على مستوى العالم، احتفالات داخلية في المحافظات المصرية بالمشاركة مع لجنة الاحتفال بالأزهر في المناطق الأزهرية، وزعت فيها مجلة نور على الأطفال، وأطلقت حملة أنا أزهري وأفتخر على مواقع التواصل الاجتماعي تناولها عدد كبير من محبي الأزهر
وأضاف أن ذكريات شهر رمضان عزيزة وغالية على قلب كل مصري وقد جاءت هذا الأسبوع متزامنة مع الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان ذلك اليوم الذي انتصر فيه المصريون على إسرائيل وجعلوها عبرة خالدة على مر الزمن وقد كان لرجال الأزهر مواقفهم المشهودة في جمع المواطنين على كلمة واحدة للدفاع عن أعراضهم وبلادهم يُحفِزون بالكلمة و يقفون على المنابر فيلتف الناس حولهم ويصعدون الجبهات فيقف الجنود خلفهم مرددين الله أكبر الله أكبر نموت نموت فداء للوطن، و هذه الذكرى تدعونا لتذكر الصالحين من أبناء الأزهر فنذكر شيخنا الإمام عبدالحليم محمود الذي استبشر برؤياه السيد الرئيس السادات فاتخذ قرار الحرب مطمئنا بها وببعض الجنود في جبهة القتال عندما خطب أحدهم وهو أستاذنا الدكتور طه أبوكريشه ليحثهم على الجهاد ويشير عليهم بأن الدين يسر وأن الله رخص في الإفطار لمثل هذه الحالات وأباح الفطر فيها كى يستطيع المقاتل الأخذ بأسباب القوة البدنية وتحمل شراسة القتال، فكانت روحهم المعنوية مرتفعه للغاية فرد بعض المقاتلين: لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة، كما شارك فيها عدد كبير من علماء الأزهر منهم من ظل للآن يذكر هذا اليوم ويفتخر بأن الله خصه بهذه النعمة للدفاع عن أرضه ووطنه وتحقيق النصر.