“خريجي الأزهر” بالبحيرة: الوصول إلى التقوى غاية الصيام العظمى وهدفه الأسمى

شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة، في قافلة دعوية دينية بعنوان “الصيام وأهميته وفوائده”، بمنطقة قرى بحر الفرنساوية، بالتعاون مع منطقة وعظ البحيرة ووزارة التضامن الاجتماعي.

أوضح الشيخ محمد سعيد الفقي – موجه عام المنطقة وعضو المنظمة، أن طاعة المسلم لربه تنبثق من عقيدته الراسخة، وإيمانه العميق بأن الله تعالى هو الخالق الحكيم، وأن أقواله وأفعاله على مقتضى الحكمة، فلا يشرع أمراً إلا وفيه المصلحة لعباده، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله، وإن مما شرع الله لعباده الصيام، لحكمة نص عليها المولى في كتابه العزيز، حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183]، فالوصول إلى التقوى غاية الصيام العظمى، وهدفه الأسمى وذكر هذه الحكمة لا يعني عدم وجود غيرها الصائم له ثواب واجر كبير يجزه الله به خيرا فهو اكبر شاهد علي وجوب حسن الخلق للمسلم وعدم التفوه بما يغضب الله تعالى او فعل تصرف تفقد ثواب الصيام واجره لذلك وجب علي كل مسلم ومسلمه التسامح وحسن الخلق الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ المُؤمنَ يُدرِكُ بحُسنِ خُلُقِه دَرَجاتِ قائِمِ اللَّيلِ صائِمِ النَّهارِ).

زر الذهاب إلى الأعلى