حالة من الكر والفر تسيطر على المشهد الصومالي.. اغتيال نائب إقليمي سابق واستسلام 100 من عناصر “الشباب”.. و مرصد الأزهر: حركة الشباب أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الصومالية والمواجهة الفكرية سبيلها للحد من إرهابها

أفاد موقع “الصومال الجديد” أن مسلحين قاموا باغتيال النائب السابق في برلمان ولاية جنوب الغرب الإقليمية، علي عمر غاب، في مديرية شبس بالعاصمة الصومالية، ليتمكن المسلحين من الفرار قبل وصول القوات الأمنية.

و أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، مؤكدة أن “غاب” كان عضوًا سابقًا في برلمان ولاية جنوب الغرب.

و نقلت وكالات أنباء محلية عن الحكومة الصومالية خبر استسلام نحو 100 من عناصر حركة الشباب الإرهابية إلى القوات الحكومية خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ حيث أشارت المصادر إلى أن العشرات من عناصر الحركة استسلموا في مناطق مختلفة بولاية غلمدغ وهيرشبيلي وجنوب الغرب وجوبالاند والعاصمة الصومالية.
أعلنت حكومة الصومال أن العناصر التي استسلمت يتلقون دعمًا لإعادة تأهيلهم تمهيدًا لإعادة اندماجهم في المجتمع.

جدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف تأكيده على أهمية العمل بالتوازي بين المكافحة الميدانية والمجابهة الفكرية، مشيدًا بجهود حكومة الرئيس حسن شيخ محمود الرامية للحد من خطر إرهاب حركة الشباب وما ينتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات، فضلًا عن إعاقة جهود التنمية في البلد الإفريقي.

أشار المرصد إلى أهمية العمل على تكوين جبهة إفريقية مشتركة للتصدي للإرهاب سواء في شرق القارة أو في غربها، مما يسهم في إفشال مخططات التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة التي تطمع في إيجاد مساحة لها على الأراضي الإفريقية في أعقاب الفشل الذي باءت به محاولاتها لفرض سيطرتها في أماكن أخرى من العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى